راودني النوم وما برحا حتى طأطأت له راسي
راوَدَني النَومُ وَما بَرِحاحَتّى طَأطَأتُ لَهُ راسيأَطبَقتُ جُفونِيَ فَاِنفَتَحا
أنا من أنا يا ترى في الوجود
أَنا مَن أَنا يا تُرى في الوُجودِوَما هُوَ شَأني وَما مَوضِعيأَنا قَطرَةٌ لَمَعَت في الضُحى
يا نفس قد ذهب الرفيق الألمعي
يا نَفسُ قَد ذَهَب الرَفيقُ الأَلمَعيفَتَجَلَّدي لِفُراقِهِ أَو فَاِجزُعيهَذي النِهايَةُ لا نِهايَةُ غَيَها
ما للهموم الطارقات ومالي
ما لِلهُمومِ الطارِقاتِ وَماليأَسهَرنَني وَرَقَدنَ عَن أَوجاليأَمسَينَ مِلءَ جَوانِحي ما نابَني
أشرف البدر على الغاية
أَشرَفَ البَدرُ عَلى الغابَةِ في إِحدى اللَياليفَرَأى الثَعلَبَ يَمشي
سكت خوفا وقلت الصفح من خلقي
سَكَتَّ خَوفاً وَقُلتَ الصَفحَ مِن خُلُقيوَنِمتَ جُبناً وَقُلتَ الحِلمُ مِن شِيَميوَإِنَّما أَنتَ وَالأَقوامُ قَد عَلِموا
لمني إذا حلت عن عهودي
لُمني إِذا حُلتُ عَن عُهوديوَلا تَلُمني عَلى هَياميما كُنتُ أَخشى مِنَ المَنايا
كان في صدري سر كامن كالأفعوان
كانَ في صَدرِيَ سِرٌّ كامِنٌ كَالأُفعُوانِ
أَتَوَقّاهُ وَأَخشى أَن يَراهُ مَن يَراني
وَإِذا لاحَ أَمامي عَقَلَ الذُعرُ لِساني
لا أحب الإنسان يرضخ للوه
لا أُحِبُّ الإِنسانَ يَرضَخُ لِلوَهمِ وَيَرضى بِتافِهاتِ الأَمانيإِنَّ حَيّاً يَهابُ أَن يَلمُسَ النورَ
لو أستطيع كتبت بالنيران
لَو أَستَطيعُ كَتَبتُ بِالنيرانِفَلَقَد عَيِّتُ بِكُم وَعَيَّ بَيانيوَلَكِدتُ أَستَحيِ القَئيضَ وَأَتَّقي