أثنى غلامك عن مديحك ثاني
أَثَنَى غلامَك عَن مَديحك ثانيوَلأَنتَ ما لكَ في البَرية ثانيأَنتَ الَّذي يا خَير صَدر لِلعُلا
لك البشرى بقربك من مليك
لَكِ البُشرى بقربك مِن مَليكٍأَضاءَ بِنُوره أُفق التَهانيوَمدَّ عَلى الأَنام ظَلالَ عَدلٍ
عاد غيث الورى مليك الزمان
عادَ غَيث الوَرى مَليكُ الزَمانِلَكَ يا مَصرُ بِالعُلى في التَهانيفَارتَقي في رِياض عَدلٍ وَفُوزي
عدالة الصدر في أَحكامه غمرت
عدالة الصَدر في أَحكامه غمرتكَل البرية مِن قاصٍ وَمِن دانيوَالعَبد صالح وَالكُتّاب قَد لبسوا
عاندتني صروف هذا الزمان
عانَدتني صُروفُ هَذا الزَمانِيا لَقَومي وَبالغت في هَوانيما لَها دائِماً تهمُّ بِقَتلي
ما حيلتي غير الهجران ألواني
ما حيلَتي غَيَّرَ الهجرانُ أَلوانيوَالبين بَعد لَذيذ الوَصل أَلوانيوَعاذِلي عاذري فيمن رمى كبدي
أصمى برمح قوامه الفتان
أَصمى بِرُمح قَوامه الفَتّانِهَذا الرشا يَوم الوَداع جَفانيوَسَطا عَليّ لَدى النَوى بِصَوارمٍ
أقول لفاتن طال افتتاني
أَقول لِفاتنٍ طالَ اِفتِتانيبِطَلعته وَأَعجبه اِفتِنانيوَسُرَّ بِبُعده عَني رَقيبٌ
في مصر فابتهجت بنيل أماني
بسمت ثُغورُ مَسرةٍ وَأَمانِفي مَصر فابتهجت بِنَيل أَمانيوَعَزيزُها الصَدر السَعيد محمدٌ
أحلام وادي السير كان يحدها
أحلام وادي السير كان يحدهاحبيك من خلفي ومن قداميوظباء وادي السير كان شعارها