عرس الهضبة

سلِ الزهورَ الغوافي في مَخابيهاعن غادةِ الهَضْبةِ العَذْرا وشاديهاعن الليالي البكارى في صبابتها

لي صاحب دخل الغرور فؤاده

لِيَ صاحِبٌ دَخَلَ الغُرورُ فُؤادَهُإِنَّ الغُرورَ أُخَيَّ مِن أَعدائيأَسدَيتُهُ نُصحي فَزادَ تَمادِياً

أعطيت من أعشقها وردة

أَعطَيتُ مَن أَعشَقُها وردَةًمِن بَعدِ أَن أَودَعتُها قَلبيفَجَعَلَت تَنثُرُ أَوراقَها

يا نفس هذا منزل الأحباب

يا نَفسُ هَذا مَنزِلُ الأَحبابِفَاِنسَي عَذابَكِ في النَوى وَعَذابيوَتَهَلَّلي كَالفَجرِ في هَذا الحِمى

بكيت ولكن بالدموع السخينة

بَكيت وَلَكِن بِالدُموعِ السَخينَةِوَما نَفَذَت حَتّى بَكَيتُ بِمُهجَتيعَلى الكامِلِ الأَخلاق وَالنَدبِ مُصطَفى

لما سكت حسبت أنك ناج

لَمّا سَكَتَ حَسِبتَ أَنَّكَ ناجِهَيهاتِ إِنّي كَالمَنونِ أُفاجيتَاللَهِ تَطمَعُ بِالسَلامَةِ بَعدَما

مالي وما للرشء الأغيد

مالي وَما لِلرَشَءِ الأَغيَدِخَلَت مِنَ الحُب وَمِنهُ يَدينَأى فَما في قُربِهِ مَطمَعٌ

يا ليتني لص لأسرق في الضحى

يا لَيتَني لِصٌّ لِأَسرُقَ في الضُحىسِرَّ اللَطافَةِ في النَسيمِ الساريوَأَجُسَّ مُؤتَلَقَ الجَمالِ بِإِصبَعي