يا ولدي اللذين غابا

يَا وَلَدَيَّ اللَّذِيْنَ غَابَاعَنِّي وَكَانَا ضِيَاءَ عَيْنِيقَعَدْت وَالحُزْنُ لِي أَلِيفٌ

هذا الرثاء الذي تمليه أشجاني

هَذَا الرِّثَاءُ الَّذِي تُمْلِيهِ أَشْجَانِيأَخُطُّهُ وَدُمُوعِي مِلْءُ أَجْفَانِيبَيْرُوتُ مَاذَا رَمَانِي فِي الصَّمِيمِ وَقَدْ

في زحلة مولدي بالروح لا البدن

فِي زَحْلَةٍ مَوْلِدِي بِالرُّوحِ لا البَدَنِوَ زَحْلَةٌ بِرِضَى مِنْ أَهْلِهَا وَطَنِيإِنْ يُفْتَتَنْ بِهَوَاهَا مَنْ يُلِمُّ بِهَا

يهنئك إنعام المليك ولم تزل

يُهْنِئُكَ إِنْعَامُ المَلِيكِ وَلَمْ تَزَلْأُولَى الثِّقَاتِ بِالالْتِفَاتِ السَّامِيبِالأَمْسِ قَدْ أَوْلاكَ أَعْلَى رُتْبَةٍ

يا حبيباً ما لي سواه حبيب

يَا حَبِيباً مَا لِي سِوَاهُ حَبِيبُوَبِهِ كَانَ مِنْ صِبَايَ هِيَامِيأَنْتَ لَوْ لَمْ تَكُنْ أَلِيفَ شَبَابِي

حبذا الشعر خاطر يبعث النور

حَبَّذَا الشِّعْرِ خَاطِرٌ يبْعَثُ النُّورَوَلَفْظٌ دَانٍ بعِيدُ المَرَامِيكل بَيْتٍ كَمَنْبِتِ الزَّهْرِ حُسْناً

أريه وجه مبتسم

أُريهِ وَجْهَ مُبْتَسِمِوَأُخْفِي فِي الحَشَى ضَرَمِيوَبِي أَضْعَافُ مَا يَشْكُو

يا آل برنوطي تحية صاحب

يَا آلَ بَرْنُوطِي تَحِيَّةَ صَاحِبٍفِي وِدِّهِّ لَكُمُ المَكَانُ العَالِيإِنِّي أُهَنِيءُ بِالقِرَانِ حَبِيبَكُمْ

يا من لها شرف الأصالة

يَا مَنْ لَهَا شَرفُ الأصَالَةِفِي المَصْونَاتِ الغَوَالِيوَقَعَتْ إِلَيْكَ صَحِيفَةٌ

إذا ولى فتاك وأنت حي

إِذَا وَلَّى فَتَاكَ وَأَنْتَ حَيُّفَإِنَّ أَشَدَّ مَوْتٍ مَا تُعَانِيأَمُعْجِزَةَ البَيَانِ لَقَدْ أَرَانِي