يا رجائي في شدتي ورخائي
يا رَجائي في شِدَّتي وَرَخائيوَدَوائي إِذا تَحكّم دائيوَغياثي وَعُدّتي حينَ أَدعو
الملك للعرب
الملكُ للعربْوالفَضلُ للنَّبيفهوَ الذي كَتَبْ
يا حبذا وطن يضم تلاديا
يا حبَّذا وَطَنٌ يضمُّ تلادياإن قيلَ من يفديهِ كنتُ الفاديافيهِ كنوزُ أحبَّتي وقبورُهم
هلا تفاخر يا فتى وتباهي
هَلا تفاخرُ يا فتى وتُباهييوماً بموطِنِكَ العزيزِ الباهيوتكونُ فيهِ سيِّداً لا خادماً
أقم لي عذرا يا عذول بحب من
أَقم لي عُذراً يا عَذول بِحُبّ مَنهَواه بَرى جِسمي وأفنى تَجلّديوَنَبّه عُيون الفكر وَاِشهَد جَماله
بما في الخد من زهر ندي
بما في الخدِّ من زهرٍ نديِّوما في القدِّ من ثمرٍ شهيِّأظلّيني بشعرٍ فوقَ ثغرٍ
أقيلي عثرة الحر النزيه
أقيلي عثرةَ الحرِّ النزيهِفما ألقاهُ غيري يَتَّقيهِلقد عمَّ الفسادُ فكم نبيهٍ
أيا ذات المكارم والمعالي
أيا ذاتَ المكارمِ والمعاليتكسَّرتِ الصوارمُ والعواليلقومكِ ذلَّ قيصرُ ثم كِسرى
أبنت الروم في أعلى الصروح
أبنتَ الرومِ في أعلى الصروحِسَلوتُ هواكِ واندملت جروحيعن العربيِّ قد أعرَضتِ جهلاً
أما أرجوه نفسي تختشيه
أما أرجوهُ نفسي تختشيهِوما أهواهُ ألقى الموتَ فيهِفما أدنى الأمانَ من المنايا