حلي العذار الغوالي
حلي العذار الغَواليأَرخصن طيب الغَواليكَتَبن سَطر كَمال
قل لخليلي يا خلي الهوى
قُل لخليلي يا خليّ الهَوىرِفقاً بِحالي إنّ أمري جليجَرّعتني الصبر وَلا صبر لي
قضى تذكار أبكار الليالي
قَضى تِذكار أَبكار اللَياليفَأَدّى نَقدَ أَدمُعِهِ اللآليوَهاجَ بِهِ صَدى صَوت المَثاني
هم عيروني بالسكوت وما دروا
هُم عَيَّروني بِالسُكوت وما دَرواأَنّي بِأَخلاق الكِرام تَخلّقييا لِلعَجائب هَل أُلامُ وَقَد رَووا
وجاهل يدعي نظم القريض ولا
وَجاهل يدّعي نظم القَريض وَلايَدري بِأَنّ اِدِّعاء النَظم يُقلقنييا شاعِراً مُفلقاً مَهلاً فَحسبك بي
قل لي سمي أمير المؤمنين لما
قُل لي سَميَّ أَمير المُؤمنين لماحَجبت عَنّا عَطاء اللَه يا أَمليوَلِم بخلت عَلَينا يا عَليُّ بِهِ
أرى نفسي أبت طلب التمني
أَرى نَفسي أَبَت طَلَب التَمَنّيوَقَد أَحسَنت بِالرزّاق ظَنّيفَقُلت لَها إِلى كَم ذا التَأنّي
لئن أبطا بخطي سوء حظي
لَئن أَبطا بِخطّي سوء حَظّيفَلي أَمل بِعَفوك عَن قُصوريوَأعلم أن ودّ سِواك أَمر
يا ظبي أنس قاهري بالنوى
يا ظَبي أنسٍ قاهِري بِالنَوىوَهوَ عَلى هَتكي بِهِ حاجريوَجاعِلاً مصرَ لَهُ مَوطِناً
أدم خلع العذار بدون عذر
أَدم خلع العذار بِدون عُذروَقُل يا لِلغَرام هَوايَ عُذريوَلُذ بِحِمى التَهتّك وَالتَصابي