بالله يا ذات الخال
بِاللَهِ يا ذات الخَالِلا تَسمَعي قَول الخاليشَمس تَناهَت بِالعجبِ
يا عاذلي ليه بترك الحب تغري بي
يا عاذِلي ليه بِتَرك الحُبّ تُغري بيتَبغي شَتات شَمل أَفراحي وَتَغريبينادَمت ريح الحَبايب وَهيَ تَجري بي
كالجؤذر جل من صور
كَالجؤذر جلَّ من صوَّرباهي المحيّاأخجل الأَقمار مذ أَسفر
يا بدر ما هذا الجفا والدلال
يا بَدر ما هَذا الجَفا وَالدَلالأَنعم وَجُد بِالوَصلِ يا مُنيتيما حيلَتي ما لي بتيه الغَزال
بلغا عني ربوع الصالحيه
بلّغا عَنّي رُبوع الصالحيَّهشَجناً يَعبث بِالنَفس الشَجيَّهوَلذاك الحَيّ حَيّاه الحَيا
يا غنيا بالحسن إني فقير
يا غَنيّاً بِالحُسن إنّي فَقيرٌلِلمى كنز ثَغرك الجَوهريِّإِن تَكن لِلغنى عَبداً فَإِنّي
نصحت أولي الغباوة فاسترابوا
نَصَحت أولي الغَباوة فَاِسترابوابِنصحي وَاِشتَروا بِالرُشد غَيّاوَقيل عَلَيك فيما قُلت رَدٌّ
إذ زرت من يستثقلوا منك جانبا
إِذ زُرت مَن يَستثقلوا مِنكَ جانِباًفَجانِبهُمُ وَاِربأ بِنفسك ذاكياوَلا تطمع الآمال في الودّ إِنَّهُ
خلا الفضل من بيت القريض فمن غدا
خَلا الفَضل مِن بَيت القَريض فمن غَدابِهِ عانياً يا طالَما باتَ عانياتَقطّعتِ الأَسباب مِنهُ وَأَصبَحَت
حي المنازل وانزل في مغانيها
حَيِّ المَنازل وَاِنزل في مَغانيهاوَاِشهد جَمال المَعالي مِن مَعانيهايا حسن دار بَناها لِلوُفود بَنو