تصبروا يا بني الجمال بعد فتى

تَصَّبروا يا بَنِي الجَمَّالِ بَعدَ فَتىًنالَ الرِضى في جِوارِ الخالقِ الأَزَليلِذاكَ إِذا نَظَمَ التاريخ قُلتُ بِهِ

نصحنا لكم ردوا عقارب سعيكم

نَصَحنا لَكُم ردّوا عَقارب سَعيِكُموَإِلّا رَدَدناها عَلَيكم أَفاعِياوَلا تَتَصَدوا لِلعَداوة بَينَنا

الله يعلم ما بالعين بعدك من

اللَهُ يَعلمُ ما بِالعَينِ بَعدَك مِنسهدٍ تُقاسيهِ أَو دَمعٍ تُعانيهِأَمَّا الفُؤادُ فَحَسبي أَنتَ ساكِنهُ

يا مهدي الدر بين الحبر والورق

يا مُهدي الدُّرِّ بَينَ الحبرِ وَالوَرَقِقَلائِداً بِحُلاها طوَّقَتْ عُنُقِيتِلكَ القَوافي الَّتي كَالزَهرِ قَد طَلَعَت

ما مر ذكرك خاطرا في خاطري

ما مَرَّ ذِكرَكَ خاطِراً في خاطِريإِلّا اِستَباحَ الشَوقُ هَتكَ سَرائِريوَتَصَبَبَتْ وَجداً عَلَيك نَواظرٌ

طاب الثناء بمدح عبد القادر

طابَ الثَّناء بِمَدحِ عَبد القادرِعِندي وَلَكن ضاقَ عَنهُ خاطِريشيِمٌ حَكَتْ زَهرَ الرِياضِ بِحُسنِها

ليس الوقيعة من شأني فإن عرضت

لَيسَ الوَقيعةُ مِن شَأني فَإِن عَرَضَتأَعرَضتُ عَنها بِوَجهٍ بِالحَياء نَدِيإِني أَضنُّ بِعِرضي أَن يُلمَّ بِهِ