قال يا شيخ فاحذر القرب من فد
قالَ يَا شَيخُ فَاحذَرِ القُربَ مِن فُدكِي سَوَاءٌ رَجعتَ أَم أَنتَ باقِيلَيسَ في الصَّولَحَانِ هَذَا وَلا فِي
قف بي نحي رباها أيها الحادي
قِف بي نُحيِّ رُباها أيّها الحاديفتلك أبياتها في عدوةِ الواديقد خيّمت باللوى الغربيّ ضاربةً
لقد وافاك ميخائيل نجل
لَقَد وافاكَ ميخائيلُ نَجلٌيُحاكي طَلعةَ الصُبحِ البَهِيِّبِهِ راقَ الصَفاءُ لَدَيك لَمّا
وافاك ابراهيم نجل قد صفا
وافاكَ ابراهيمُ نَجلٌ قَد صَفامَعَهُ السُرورُ فَطابَ مَوردُ ريِّهِسرَّت بَنِي الجمَّالِ طَلعةُ وَجهِهِ
أهلا بأكبر وافد زار الحمى
أَهلا بِأَكبرِ وافدٍ زارَ الحِمىمِن آلِ بَيِّهِمُ أُولِى المَجدِ السنيحيَّا محمدُ راشدٍ مِن وجههِ
مضى الفاضل الحبر الزويني عاجلا
مَضى الفاضلُ الحَبرُ الزوينيُّ عاجِلاًفَأَبكى رُبَى لُبنانَ يَومَ مِضِيِّهِمِنَ الفاعِلي الإِحسانِ ما أَنْفكَّ دَأبُهُ
قد سار ميخائيل حوا راحلا
قَد سارَ ميخائيلُ حوّا راحِلاًفَبَكَت عُيونُ الفَضلِ عِندَ مِضيِّهِشَهمٌ قَضى أَسَفاً فَحَلَّ بتُربةٍ
بيت لسيدة البشارة شاده
بَيتٌ لِسيدةِ البَشارِةِ شادَهُرُهبانُ ديرٍ لِلمُخلّصِ يَنتَميفاهتِف بِتاريخٍ تَحيّيها بِهِ
قد سار ديمتري الكريم مودعا
قَد سارَ ديمِتْري الكَريمَ مودِّعاًفَبَكَتهُ مِن أَسَفٍ بَنُو الشَيخانيشَهمٌ عَلى التَقوى مَضَت أَيّامُهُ
قف باكرا عند قبر حل تربته
قف باكِراً عِندَ قَبرٍ حَلَّ تُربَتَهُبَدرٌ لَدى التَّمِّ خانَتْهُ لَياليهِتَبكِي الفَضائلُ وَالتَقوى شَمائِلُهُ