من كان يشكو الضعف من عينه
من كان يشكو الضعفَ من عينهِفهذه القطرةُ تشفيهامن صُنعِ غنَّاجة قد سُمِّيت
يا مدمعي اكفياني نار أحزاني
يا مَدمَعَيَّ اِكفِياني نارَ أَحزانيإِنّي عَهِدتُكُما مِن خَيرِ أَعوانينارٌ تَأَجُج في قَلبي فَهَل لَكُما
أسائل دمعي هل غدوت مجيبي
أَسائَلُ دَمعي هَل غَدَوتَ مُجيبيإِذا شِئتَ أَطفى حُرقَتي وَلَهيبيوَهَيهاتَ أَن يَقوى عَلى النارِ صيبِ
نسيب قد كان ساري الطيف أبدى لي
نَسيب قَد كانَ ساري الطَيفَ أَبدى ليرُؤيا تَناهي بِها ذُعري وَإِجفاليرَأَيتُ في دارِنا الأَفواجَ أَشبَهَ بِال
أقل عذابي ما تصاب مقاتلي
أَقَلُّ عَذابي ما تَصابَ مُقاتِليوَأَضيعُ نَصحي ما تَقولُ عَواذِليوَاَسعَرُ ناري ما تَكُن جَوانِحي
لو هاج مثل الفضل خاطر شاعر
لَو هاجَ مِثلُ الفَضلِ خاطِرَ شاعِرٍأَلقَيتَ بَينَ يَدَي سِواكَ بَواكِريأَو لَو وَجَدَت بِمِثلِ فَضلِكَ عاذِلاً
ماذا يحاول مثلي في قوافيه
ماذا يُحاوِلُ مِثلي في قَوافيهِوَإِن تَكُن جَمَعتُ كُلَّ القُوى فيهِمِن مَدحٍ مِن حينِ لاحَت لي مَكانَتُهُ
اهلا بعائدنا من بعد غيبته
اهلاً بعائدنا من بعد غيبتهِ البازي الَّذي قد ذكرنا عندهُ الرازيقد جال في حلبةٍ للطبّ شاسعةٍ
لروزة مسك منزل حفه البها
لروزةِ مسكٍ منزلٌ حفَّهُ البَهامنازلُ بدر الافق ليست لهُ تحكيبِهِ للعلى والجاه ارَّختُ عابقٌ
هذا هلال من شهاب نير
هَذا هِلالٌ من شهابٍ نيِّرٍبزغت اشعَّتهُ لدى رائيهامن معشرٍ ورثوا الامارةَ طارِفاً