كف الجفاء فقلب صبك مكتوي
كُفَّ الجَفاءَ فَقَلبُ صَبِّك مُكتويوَضُلوعُه لِسَعيرِ هَجركَ تَحتوييُقْلى عَلى نارِ الغَرامِ وَطالَما
وشرفني من المولى كتاب
وَشَرَّفني مِنَ المَولَى كتابٌحُبيتُ بِهِ بخطٍّ من يَديهِوَأَحرُفُهُ جَميعاً مُهمَلاتٌ
فذي نعمة جلت وأحيت متيما
فَذي نِعمَةٌ جَلَّت وأحيَت متيَّماًوَقَد أَنعَمَ المَولَى عَليَّ بها وَحْديوَلَستُ بِناسيها الزَّمانَ وَإِنّني
ولما سرى نمل العذار بخده
وَلَمّا سَرى نَملُ العِذارِ بِخَدِّهِفَقُلتُ لَهُ ما أَنتَ أَوّلُ ساريوَقلت لَهُ مِمَّ نَشَأتَ فَقالَ لي
بدا عذار حبيبي
بَدا عِذارُ حَبيبيوَظلّ في الشّمسِ ساريوَحازَ لُطفَ اِزدِهاءٍ
لقد اكتسى زرق الثياب فلم يبن
لَقَدِ اِكتَسى زُرقَ الثِيابِ فَلَم يَبِنْإِلّا مُحيّاهُ لِطَرْفِ الرائيفَكَأنّهُ قرصُ الغَزالَةِ أَسفَرت
عجبت له لما تقلد صارما
عَجِبتُ له لمّا تقلّدَ صارِماًوَجَميعُ أَوصافِ الصّوارمِ فيهفِعلُ السّيوفِ ولَونُها مَعَ لَمعِها
أنا في المحبة قد أطبت غراسي
أَنا في المَحَبَّةِ قَد أَطَبت غِراسيوَبِها البُعادُ لَقَد أَضاعَ حَواسييا مَن لَماهُ يَفوقُ بِنتَ الكاسِ
ولرب ليل نلت فيه مقصدي
ولَربَّ ليلٍ نلتُ فيه مَقصِديما شِمْتُ وقتاً مثلَه من مَولِديفَغَدَوتُ أَشدو مِن فُؤادي المُمكدِ
لما هويت لكي أقبله سطا
لَمّا هَوَيتُ لِكَي أُقَبِّله سَطابِحُسامِ لَحظٍ كادَ يَبدو مُعدِميفَجَرى دَمي فَأصيبَ مِنهُ بِنُقطَةٍ