الذنب شأني والقصور سجيتي
الذّنبُ شَأني وَالقُصورُ سَجيّتيوَالجهلُ خُلقي وَالتّهاوُنُ شيمَتيوَالعَفوُ مِن شِيَمِ الكريمِ وَشأنِهِ
ولا تسمع من الحساد قولا
وَلا تَسمَعْ مِنَ الحُسّادِ قَولاًفلانٌ حازَ أموالاً لديهِفَإِنّ الكذبَ يَنقُلُهُ كَذوبٌ
يا ابن المكارم والمعالي والندى
يا اِبْنَ المَكارِمِ والمَعالي والنّدىيا مَنْ له أهلُ المقاصد تَرتجيمُذْ كُنتَ لِلدّينِ العَلي علَماً بدا
أخجلته بعتابي
أَخجَلتُه بِعِتابيعَلى بعادي وصَدّيفَقالَ لي لا تُعاتِبْ
هميا دموعي هميا
هَمياً دُموعيَ هَمياوعمّمي الأرضَ سُقياأَما عَلِمتِ بِرُزْءٍ
سرى ماء المحيا مستسرا
سَرى ماءُ المُحيّا مُستسِرّاًوَظلَّ مِنَ الحَيا يَسري خَفيّاوَبانَ عِذارُهُ المُخضَرُّ فيهِ
لما بدا العذار في وجهه
لمّا بَدا العِذارُ في وَجهِهِقالَ العَذولُ صَحَّ لي مَطلبيفَإِنْ شَمسُ الحسنِ غابَت فَلَم
لئن ذم حسادي كرام طبائعي
لَئِن ذَمَّ حُسّادي كِرامَ طَبائِعيفَقَد أَظهَروا طِيبَ المَكارِمِ مِن خُلقيألَمْ ترَ أنّ العودَ يكتُم نفحَه
أكني بليلى عن حبيبي قاصدا
أُكني بِلَيلى عَن حَبيبي قاصِداًصَوْنَ اِسمِهِ عَن ذِكرِهِ بِلِسانيوَلِأَجلِ تَشكيكِ الوُشاةِ وَوَهْمِهِم
قد زارني منا حبيبي
قد زارَني مَنّاً حبيبيمَنْ طالَ في حُبّه جفائيعاتبتُه قال لا تعاتبْ