تصوفت في زمن الصبابة والصبا
تَصوّفتَ في زَمَنِ الصّبابَةِ والصِّباوَجئتَ الهوى شَيخاً بنيَّ الشماليَّهوزوجُك بِكرٌ لا مخاضَ ينالُها
شاورتكم في أمور كنت أطلبها
شاوَرتُكم في أُمورٍ كُنتُ أَطلبُهافضاعَ من رأيكم ما كنتُ أبغيهِقَد ضَلَّ عَن نَفعِهِ شَخصٌ يُشاوِرُكم
ظلمت وإن الظلم في النفس كامن
ظَلَمتَ وَإِنَّ الظّلمَ في النّفسِ كامِنٌفجاهُكَ يُبديه وعجزُك يُخفيهِوَأَنتَ ضَعيفٌ كنتَ تَظهَر صالِحاً
استر عيوبك إن الناس تبصرها
اُستُر عُيوبَك إِنَّ النّاسَ تُبصِرُهاولستَ تبصرها إذ أنتَ تُبديهافَالمَرءُ مِن غَيرِه كم شامَ فقحتَه
أنا الذي بالهوى قاضيه أوصى لي
أَنا الّذي بِالهَوى قاضيهِ أَوصى ليوَمزّقَ الحبُّ أَعضائي وَأَوصالييا مَن لِنارِ الجَوى طفّاء أَوصالي
يحيى حفيد علوم
يَحيَى حَفيدُ علومٍمَن فَهمُهُ صارَ وَحياوَالعِلمُ فيهِ حَياةٌ
وكن رجلا في الناس باطنه يرى
وَكُنْ رَجُلاً في النّاسِ باطِنُهُ يُرىكَظاهِرِهِ حَتّى تُعدَّ نَبيهاوَإِنْ تَختَلِفْ في ذاكَ كُنتَ مُنافِقاً
أوجه يا محمود نحوك مقصدي
أوجِّهُ يا مَحمودُ نَحوَكَ مَقصِديوَمَن كانَ مَحموداً فَذَلِكَ مَقصوديوَإِنّكَ مَحمودٌ ذَكاءً وفطنةً
تملك القلب واستولى براحته
تَمَلَّكَ القَلبَ وَاِستَولى بِراحَتِهِفَكانَ كَالصَّعوِ مَقبوضاً بِكَفِّ صَبيوَقَد عَجِبتُ لِقَلبي حينَ أَمسَكَهُ
وأهلا خليل الفضل والمجد والعلى
وَأَهلاً خَليلَ الفَضلِ وَالمَجدِ وَالعُلىوَأَنتَ خَليلي فيكَ يَشفى غَليليوَلَستُ أَرى في النَّاسِ مِثلَكَ مِن فَتىً