محياه روض من الحسن زاه

مُحيّاهُ رَوضٌ مِنَ الحسنِ زاهٍوَكُلُّ جَمالٍ غَدا يَعتَليهِوَإِنّ المَحاسِنَ فيهِ أَقامَت

وروض أرانا حسان الزهور

وَرَوضٍ أَرانا حسانَ الزّهورِوَنَرجِسُهُ الغَضُّ أَشهى لِنَفسيفَكَم فيهِ نَرجِسةٌ قَد تَبدَّت

يا دار زينب بالعقيق تبسمي

يا دارَ زَينَبَ بِالعَقيقِ تَبَسَّميمِنْ فِي السّرورِ وَبالعذيبِ تكلَّميدَارٌ لِغانِيةٍ كَشمسٍ وَجهُها

دار العذار بوجهه فكأنه

دارَ العِذارُ بِوَجهِهِ فَكَأنَّهُمِسْكٌ بِهِ بَدرُ الدّياجي يكْتَسيلا مِسك إِلّا ما حَواهُ بِخالِهِ

ولا يفتخر من قد خلا من مكارم

وَلا يَفتَخِرْ مَن قَد خَلا مِن مَكارِمٍبِمَعروفِ آباءٍ وأصْلٍ عليِّفَإِنَّ اِفتِخارَ المَرءِ في فعلِ غَيرِهِ

ومدع للفهم من فهمه

وَمُدَّعٍ لِلفَهمِ مِن فَهمِهلا يفرُقُ النشرَ من الطّيِّمن عِلمُهُ كانَ وَمن فَضلُهُ

وكل من يستحي في غير موضعه

وَكُلُّ مَن يَستَحي في غَيرِ مَوضِعِهِفَإِنّهُ عاجِزٌ وَالعَجزُ يُعْييهِوَكلُّ مَن يَستَحي مِن وَطْءِ زَوجَتِهِ

حمامة الدوح في شدو وتلحين

حَمامةَ الدّوحِ في شَدوٍ وَتَلحينِحَتّامَ عاذِلَتي في الحبِّ تلحينيوَكَيفَ أَحمِلُ مِنها العَذْلَ يا أَلَمي