نظري حدقته في خده
نَظري حَدَّقته في خَدِّهِلِشُهودي خاله سالِبُ لبّيقالَ لي لَحظُكَ عَنهُ كفَّه
بروحي الغادة الحسناء لي سحرت
بِروحِيَ الغادَةُ الحَسناءُ لي سَحَرتفَفَرّقت بَينَ ناسوتي وَلاهوتيفَلَم تَكُن مُقلَتاها غيرَ بابل ما
إذ على ظهرها الذوائب ماجت
إِذ عَلى ظَهرِها الذّوائب ماجَتوَهيَ كَاللّيلِ إِنْ تَرُمْ تَشبيهافَإِليها شَخصت في كلِّ عَين
يا حسن أيامنا البيض التي سلفت
يا حُسنَ أَيّامنا البيضِ الّتي سَلَفَتأَفنَيتُ في عودِها حَثّي وتَحريضيوَالآنَ أَيّامنا سودٌ فَوا أَسَفي
جفاني معشوقي وأطنب بالجفا
جَفانِيَ مَعشوقي وَأَطنَبَ بِالجَفافَصَمّمت أَنّي أَهتَوي غَيرَ هاجِريفَإِنَّ المَعاشيقَ الأَحاسِنَ شَأنُهُم
إني مشوق إلى رؤيا الحبيب وقد
إِنّي مَشوقٌ إِلى رُؤيا الحَبيبِ وَقَدطالَ البِعادُ فَزَادَت فيهِ أَشجانيأَوَدُّ لَوَ اِنَّهُ يَوماً يُقَطِّعُني
قد جيء لي من نعال الحب يا حزني
قَد جِيء لي مِن نِعالِ الحِبِّ يا حَزنيمِنَ النّوى بِغبارٍ كانَ ملتمسيشَمَمتُه خِدنَ وَجدٍ حابِساً نَفسي
لحبها كل حسن
لِحُبِّها كُلَّ حسنٍأُحِبّه يا اِبن فنِّيوَكَيفَ لا يا اِبنَ ودّي
نسبت للجوهر يا جوهري
نُسِبتَ لِلجَوهَرِ يا جَوهَريوَأَنتَ عينهُ وَلا أَمتريوَأَنتَ عِندي جَوهَرٌ مُفرَدٌ
ولقد ذكرتك حين جدت بمهجتي
وَلَقَد ذَكَرتُكَ حينَ جُدت بِمُهجَتيوَقَدِ اِحتَضَرت لَدى دُنوِّ وَفاتيفَوَددت من فيكَ المُعطَّرِ نُقطَةً