وتخت على نهر لقد رق ماؤه

وَتَخت عَلى نَهرٍ لَقَد رَقّ ماؤُهُنَصبت فَشمت النّجمَ أَسفل مِن تَختيفَتَهتُ بِهِ أُنساً وَلِمْ لَمْ أتِه بهِ

جاء الشتاء وفيه البرد يؤلمني

جاءَ الشّتاءُ وَفيهِ البَردُ يُؤلِمُنيوَجَلَّد الماء وَاِستَوهى بِهِ جَلديوَالسّحبُ تَبكي وَإِنّ الرّيحَ عاصِفَةٌ

ألا لا تصحبوا إلا لطيفا

أَلا لا تَصحَبوا إِلّا لَطيفاًلِرِقَّةِ طَبعِهِ حلو المَعانيتَوقَّوْا بارِداً وَكَذا ثَقيلاً

تزايد بي وجدي بحسن شقيقة

تَزايَدَ بي وَجدي بِحُسنِ شَقيقةٍعلى ساقِها المُخضَرِّ قامَت وَصبوتيكَفُنجانِ ياقوتٍ بِكَفّ زُمرُّدٍ

وردة في يديه تنفح عطرا

وَردَةٌ في يَدَيهِ تَنفحُ عِطراًوَهيَ تَزهو فَديتها بِجنانيوَجنَةُ الخودِ وَسطها بَعض شعر

جس نبض القانون إذ كان ميتا

جَسَّ نَبضَ القانونِ إِذ كانَ مَيتاًقُلتُ رُدَّت لَهُ الحياةُ بِظَنّيفَإِذا بِالقانونِ قَد صارَ حيّاً

ويا حسن فانوس سررت بضوئه

وَيا حُسنَ فانوسٍ سُرِرتُ بِضَوئِهِفَطَقطَقَ حتّى كادَ يودي بِأَسماعيفَأَوجعتهُ بِاللّومِ قالَ تَلومني

كصحن من الياقوت قد خلت وجهه

كَصَحنٍ مِنَ الياقوتِ قَد خِلت وجههوَفيهِ لَقد دارَ العذارُ الزّبَرجَديأَقولُ كَأَنَّ الحسنَ خافَ اِنشِعارَهُ

على وجهه بالكاس صرف سلافة

عَلى وَجهِهِ بِالكاسِ صِرفُ سُلافَةٍسَقاني بِيُمناه فَطابَت بِذا نَفسيشَرِبت عَلى شَمسٍ تُضيءُ بَهيَّة