وطائية غازلتها بتلطف
وَطائيّة غازَلتها بِتَلطُّفٍوَمِن فَوقِنا مِن حُسنِها اِمتَدَّ فيُّفَقُلتُ لَها أَيّ الشّعوبِ مقدّمٌ
قنعت بأني كل عام أزورها
قَنِعتُ بِأَنّي كلَّ عامٍ أَزورُهاوَما كانَ في العشّاقِ مِثلي وَلا شبهيوَلَو كلّ حينٍ صارَ لي وَجهُ زَورَةٍ
مال عني إلى الجفاء حبيبي
مالَ عنّي إِلى الجَفاءِ حَبيبيوَنَكاني بِجَفاهُ أَقوى نِكايهْقُلتُ مُذ طالَ ميله لِجَفائي
لقد ولى الشباب فلهف قلبي
لَقَد وَلّى الشّبابُ فَلَهفُ قَلبيوَحقَّ عَلَيهِ أَن يَبقى بُكائيعَلى الأَمواتِ إِنْ بكِيت دموعٌ
بنار العشق وجدا ذاب قلبي
بِنارِ العِشقِ وَجداً ذابَ قَلبيوَضاعَ مِنَ الجَوى عَقلي وَلبّيوَصِرتُ عَلى التّصابي كلّ صَبِّ
ذهبت يوما إلى الحمام مغتسلا
ذَهَبت يَوماً إِلى الحَمّامِ مُغتَسِلاًفَشِمت بَدراً بِه عَقلي الرّجيح سُبيوَجسمهُ كانَ بِالحنّاءِ يَصبِغُهُ
وليلة قمت أحييها بهم فرحا
وَلَيلة قُمت أُحييها بِهِم فَرحاًفَعادَ فيها شَبابي ناسِخاً هَرَميوَقُمت أَنظرُ في أُفقِ السّما فَإِذا
سماء الدنى حيث الثريا مقارن
سَماءُ الدُّنى حَيثُ الثُّريّا مقارنلَها القَمرُ الزّاهي بِجنحِ الدّجى يَجريكَعَبدٍ بَدا في كَفِّه طَبَرٌ لَهُ
إن السماء وفيها سار أنجمها
إِنّ السّماءَ وَفيها سارَ أَنجمهاوَقَد بَدا القمرُ الزّاهي بِها يَسريكَبَحرِ فَيروزَجٍ هامَت بِهِ درر
بروحي ثناياه وحسن انتظامها
بِروحي ثَناياهُ وَحسن اِنتِظامِهاعَلى أَنّها صَفّانِ فَوقِيٌّ وَتَحتانيفَعقدانِ مِن دُرٍّ ثَمينٍ تَنَظَّما