مذ ذقت صهباء الهوى
مُذ ذُقتُ صَهباءَ الهوَىبِالوَجدِ فيهِ دامَ سُكريوَوَجَدتُ قَلبي في الهَوى
إن حبي تجاهه رقبائي
إِنّ حِبِّي تجاههُ رُقَبائيفيهِمُ إِذ مَرَرت قَد لاحَظونيمُنذ بَينَ اللواحِ صِرت وَحِبّي
وعاتبتها باللطف في طول هجرها
وَعاتَبتُها بِاللّطفِ في طولِ هَجرِهاوَقَد أَنعَمت بَعدَ البعادِ بِزَورَتيوَجَبهَتها الغرّا عَلَيها
نبي حسن لتوحيد الغرام به
نَبيّ حسن لِتَوحيدِ الغَرامِ بِهِدَعا فَعوّذتهُ في آيةِ الكُرسيوَوَجههُ الشّمس في نِصفِ النّهارِ بَدت
نبت العذار على محيا فاتني
نَبتَ العِذارُ عَلى مُحيّا فاتِنينَبتاً لَطيفاً ناعِماً في اللّمسِهِيموا بِهِ أَهلَ الغَرامِ صَبابَةً
يا حب حالي
يا حِبّ حاليتَلف في عِشقك الحاليوَالجِسِم بالي
لله درك بطل للأسد كشاش
للَّه دَرّك بِطَل لِلأسد كَشّاشِ
فَهَل عَذولي وَواشي الصّبّ كَشاشي
أُقسِم بِأَهلِ العُلوم كَالعزّ كالشّاشي
خاصم عذولك إذا قد شئت أو داجي
خاصِمْ عَذولك إِذا قَد شِئت أَو داجي
وَزُر حَبيبك بَياضَ اللَّيل أو داجي
وَالحِبُّ قالَ لي إِذا لاحيك أَودى جي
يا لحظه في سويدا القلب فتكها
يا لَحظهُ في سُويدا القَلبِ فَتكهاوَكلُّ فَتكٍ بِهذا الفَتكِ أَنسانيوَفي السُّويدا رِجالٌ كُنتُ أَعهَدُهم
يا منيتي الهجر ضانيني ووصابي
يا مُنيتي الهَجر ضانيني وَوصّابي
يا مُهجة الصَّبّ إِنّي الصبّ وَالصّابي
وَكُلّ أَهلِ الهَوى يا روح وَصّى بي