يلومونني أني أحب عذاره
يَلومونَني أَنّي أُحِبّ عِذارَهُوَأَنّي بِهِ أُبدي فُنونَ جُنونيفَقُلتُ لَهُم كفّوا فَإِنّ عِذارَهُ
أنا الذي في الهوى بعت الحبيب جاني
أَنا الّذي في الهَوى بِعتُ الحبيبَ جانيوَصَدَّ عنّي فَما وافى ولا جانيما كُنتُ في الحبّ لا مُذنب وَلا جاني
وأغيد في خده خاله
وَأَغيدُ في خَدِّه خالُهمِن حُسنِهِ البدرُ غَدا يَختَفيلِلحُسنِ أَضحى خَدّه مُصحفاً
روض حسن في كفه شمت وردا
رَوض حُسنٍ في كفِّه شِمت وَرداًوَاِحمِرارُ الخُدودِ أَذهَبَ حزنيقُلتُ ماذا فَقالَ وَرد سِياجٍ
وظبي من الأتراك قان محاسن
وَظَبي مِنَ الأَتراكِ قانَ مَحاسنلَدَيهِ حَياتي إِنْ يُردْ وَمَماتيفَبَين العُيونِ السودِ مَوتي أَحمَر
بإجازة غراء قد شرفت من
بِإِجازَةٍ غَرّاء قَد شُرِّفت مِنشَيخي الجَليلِ الماجِدِ الشَّهمِ السَّريشَيخ الطَّريقَةِ وَالحَقيقَةِ شَمسُها
وأغيد تحكي الخيزرانة قامة
وَأَغيَد تَحكي الخَيزرانَة قامَةًتَميسُ كَغُصنِ البانِ بِالروحِ أَفديهافَلَو قامَ يَمشي فَوقَ إِنسانِ مُقلَتي
بكيت دما أحرق العشب في الفلا
بَكَيتُ دَماً أَحرَقَ العشبَ في الفَلابِحينِ وَداعي من أَثارَ شُجونيوَلا بدعَ نارُ البَينِ في القَلبِ أَضرمت
أتظن البقا بدار الهوان
أَتظنّ البقا بِدارِ الهَوانِفَاِتَّئدْ كلُّ مَن عَلَيها فانيإِنّ هَذا الضّريحَ قَد ضَمّ شَهماً
وجه العزم واسع خير المساعي
وَجِّهِ العَزمَ وَاِسعَ خَيرَ المَساعيبِاِجتِهادٍ إِلى حِمى الأَوزاعيثُمّ زُر بُقعةً لَقَد حَلَّ فيها