يا من يجيب الداعيا
يا مَن يُجيبُ الدّاعياوَيَسمعُ المُناجِيامَليكَنا رَبِّ لَهُ
يا أيها البحر الذي ملأت جلا
يا أَيّها البَحرُ الّذي مَلأَتْ جَلالَتُه عُيوني وَالحَشا وَفُؤادييا دَوحَةَ المَجدِ الّتي غَرست بِهِ
البدر بعد غياب مع دراريه
البدرُ بَعد غِياب مَع دَراريهِقَد حَلَّ مَنزله وَالنور كاسيهِوَاللّيثُ عادَ لِغيل كان فارَقهُ
يا أيها الغادي
يا أيها الغادييمشي إلى الوادييسعى إلى سلوى
علمته حكما حتى يوقرني
عَلَّمتهُ حِكَماً حتّى يوقِّرنيفَبالَغَ الوَغدُ في خَفضي وَتَحقيريأَخطَأتُ في وَضعِها فيهِ فَوانَدَمي
تبدى بثوب أحمر فسألته
تَبَدّى بِثَوبٍ أَحمرٍ فَسَألتهُبِمَ الصّبغُ ناداني اِستَمِع لِجَوابيسَفَكت دَمَ العُشّاقِ في عَضبِ مُقلَتي
أليس عيش الزهد عيشا هني
أَلَيسَ عَيشُ الزُّهدِ عَيشاً هنيوَأَنّ في الزُّهدِ المَقامَ السّنيوَأَنّ في الزُّهدِ اِرتِياحُ الحَشا
ما صار سوى الحب سلطاني ولا قاني
ما صارَ سِوى الحبّ سُلطاني وَلا قاني
قَد زَارَني الحِبّ لاقيتُه وَلاقاني
مُعنَبر الخالِ لا أَخضَر وَلا قاني
يا خاله أنت قلبي حل وجنته
يا خالهُ أَنتَ قَلبي حلّ وَجنتهِفَأَحرقتهُ مَتى مِنها يَعودُ لِيَافَإِنْ أَصِلْهُ بِتَقبيلٍ فَلا عَجب
ما كان غير الحبيب ميري ولا قاني
ما كانَ غَير الحَبيبِ ميري وَلا قاني
كَم أَعرَضَ الحِبّ عنّي حينَ لاقاني
فَمَدمَعي سالَ لا أَبيض وَلا قاني