ممالك الشرق أم أدارس أطلال

مَمالِكُ الشَرقِ أَم أَدارِسُ أَطلالِوَتِلكَ دولاتُهُ أَم رَسمُها الباليأَصابَها الدَهرُ إِلّا في مَآثِرِها

بات المعنى والدجى يبتلي

باتَ المُعَنّى وَالدُجى يَبتَليوَالبَرحُ لا وانٍ وَما مُنجَليوَالشُهبُ في كُلِّ سَبيلٍ لَهُ

في ذي الجفون صوارم الأقدار

في ذي الجُفونِ صَوارِمُ الأَقدارِراعي البَرِيَّةَ يا رَعاكِ الباريوَكَفى الحَياةُ لَنا حَوادِثَ فَاِفتِني

يا ويح أهلي أبلى بين أعينهم

يا وَيحَ أَهلِيَ أَبلى بَينَ أَعيُنِهِموَيَدرُجُ المَوتُ في جِسمي وَأَعضائيوَيَنظُرونَ لِجَنبٍ لا هُدوءَ لَهُ

سويجع النيل رفقا بالسويداء

سُوَيجعَ النيلِ رِفقاً بِالسُوَيداءِفَما تُطيقُ أَنينَ المُفرَدِ النائيلِلَّهِ وادٍ كَما يَهوى الهَوى عَجَبٌ

أمير المؤمنين رأيت جسرا

أَميرَ المُؤمِنينَ رَأَيتُ جِسراًأَمُرُّ عَلى الصِراطِ وَلا عَلَيهِلَهُ خَشَبٌ يَجوعُ السوسُ فيهِ

تلك الطبيعة قف بنا يا ساري

تِلكَ الطَبيعَةُ قِف بِنا يا ساريحَتّى أُريكَ بَديعَ صُنعِ الباريالأَرضُ حَولَكَ وَالسَماءُ اِهتَزَّتا

ملك السماء بهرت في الأنوار

مَلِكَ السَماءِ بَهَرتَ في الأَنوارِفَفَداك كُلُّ مُتَوَّجٍ مِن ساريلَمّا طَلَعتَ عَلى المِياهِ تُنيرُها