وليل قد اشتدت به زرقة السما
وَلَيل قَدِ اِشتَدَّت بِهِ زُرقَةُ السّماوَلا بَدر قَد كانَ فيه بِها يَبدوأَضاءَت بِها فيهِ النّجوم زَواهراً
لقد طلع العذار وعارضاه
لَقَد طَلَع العذار وَعارِضاهوَدُرْنَ بِوَجهِهِ السّامي الطّلاوهْوَما نَقَصَت مَحاسِنُهُ بهذا
لقد ذاق قلبي في الهوى طعم حبها
لَقَد ذاقَ قَلبي في الهَوى طَعمَ حُبّهافَقَد ذاقَ مَنّاً لَيسَ تُشبِهُه الحَلوىتَعَوَّدَهُ قَلبي فَما ذاقَ غَيرهُ
إن محسوبك الذي بك يسمو
إِنّ مَحسوبَكَ الّذي بِكَ يَسمولا تُؤاخِذْه لو هَفا أيَّ هَفوِفَلِئامُ الأنامِ أَهلٌ لِحِقدٍ
مننتم بما جدتم فلا كان جودكم
مَنَنتُم بِما جُدتُم فَلا كانَ جُودكمُوَلا كانَ مَن جُدتُم عَلَيهِ لَكُم يَهوىسَلاكُم فَما أَحلى وَأَحرى سُلُوَّه
ولا بدع للبلوى بأن تحضن الفتى
ولا بِدْعَ لِلبَلوى بِأَنْ تَحضنَ الفَتىنعم عَجبَ مِنهُ التبرُّمُ وَالشّكوىإِذا كانَ أَصلُ المَرءِ مِن طينِ شِدَّةٍ
وكامل عن مدحه قد نهى
وَكامِلٍ عَن مَدحِهِ قَد نَهىمَنْ لَيسَ مِن عَذبِ المَديحِ اِرتَوىأَيَنتَهي مَنْ طَبعُه مَدحُهُ
غصن نضير من بني حوآء قد
غصنٌ نضيرٌ مِن بَني حوآءَ قدهَبَّت عليهِ رياح ببنٍ فاِلتَوىشَهمٌ تفجرَّت العيونُ لفقدهِ
تولى نقولا عن ربوع مدور
تَولى نقولا عن ربوع مدوَّروابقى لهم من بعدهِ الحزن وَالشكوىواصبح في أَوج السَموات فائزاً
ولرب عود كان غص
وَلَرُبَّ عودٍ كان غُصناً بالمياه قد اِرتوىفَغَدا اذا ادنَيتَ منهُ