سرى الجوهر العلوي للعالم العلوي
سَرى الجَوهرُ العُلويُّ للعالمِ العُلوِيوَأُسكِنَ بَطنَ الأَرض مَستودَعَ السّلوِوَعُطِّلَ بَيتُ العِلمِ وَالدينِ وَالحِجا
أنا هاو لمستطيل أغن
أَنا هاوٍ لِمُستَطيلٍ أَغَنِّكُلَما اِشتَدَّ صارَت النَفسُ رَخوَهأَهمِسُ القَولَ وَهوَ يَجهَرُ سرّاً
إليك صحيفة شكوى محب
إليكَ صحيفةَ شَكْوَى مُحِبٍّشَجٍ في جَحيمِ الهَوى قَدْ هَوىوما عَبثاً خَطَّها بالهَواءِ
وبين المسيحيات لي سامرية
وبين المَسِيْحِيَّاتِ لِي سَامِرِيَّةٌبَعِيْدٌ على الصَّبِّ الحَنِيْفيِّ أن تَدْنُومُثَلِّثَةٌ قد وحَّدَ اللهُ حُسْنَها
من لا أسمي ولا أبوح به
مَن لا أُسمِّي ولا أَبُوحُ بهأَصْلَحَ بَيْني وبَيْنَ مَن أَهْوَىأَرْسَلْتُ مَن كابَدَ الهَوَى فَدَرَى
إذا ماس من يهواك تيها فلا عتب
إِذَا مَاسَ مَنْ يَهْوَاكَ تِيهاً فَلاَ عُتْبُوَمَنْ ذَا يَرَى ذَاكَ الجَمَالَ فَلاَ يَصْبُوومَنْ ذا الَّذي يُسْقَى بِذِكْرِكَ قَهْوَةً
كيف أنم النوى وأظلمها
كيف أنم النوى وأظلمهاوكلُّ أخلاق من أحب نوىقد كان يكفي هوى أضيق به
وهمك أزل
وهْمَكْ أزِلواسْكُن شُوَيْواشكرْ لِمَنْ يَصْقل
إذا لم يكن معنى حديثك لي يدرى
إِذا لم يكنْ مَعْنى حديثك لي يُدْرَىفلا مُهْجْتيِ تُشْفىَ ولا كَبدي تُروَىنَظرتُ فلم أنْظر سِواكَ أحبُّهُ
أضحى العراق بمسعود على خطر
أَضحَى العراقُ بمَسْعودٍ على خَطرٍظَمآنَ إِن أَمطَرتْ فيه السّيوفُ رَوىوكيف يَصلُحُ ما يُخشَى تَغَيُّرُه