كم ساقط في العتاب درا فوها
كَم ساقط في العِتاب دُرّاً فوهاتَستَعطِفُني كَأَنَّني أَجفوهاما مُزِّقَ لِلدُجى ثِيابٌ عَنّا
هب أني مثل ما حكت أجفوها
هَب أَنّيَ مِثلَ ما حكت أَجفوهالم تُعرض عَنّي وَأَنا أَقفوهاهَب أَسهُمُ لَحظِها فُؤادي جَرَحَت
ناجيت فما راق محبي النجوى
ناجَيتُ فَما راق مُحبّي النَجوىما الحيلَةُ بَعدَما اِستَحال الشَكوىمَهما خلص القَوم نَجيّاً بَهَتَت
إن تجن يد الدهر أذى لا غروا
إِن تَجنِ يَدُ الدَهرِ أَذىً لا غَروافالمُرُّ يُصيبُ من تَعاطى الحَلوىدَهري بِلسان حاله يأمرني
بالوصل وعدتني فطاب الوعد
بِالوَصلِ وَعدتَني فَطابَ الوَعدُعَجِّل فَعَنِ اِنتظاره لا أَعدوفي قَلبيَ بعدُ نارُ شَوقي يُذكى
مضى كاهن الله العلي ابن داغر
مَضَى كاهنُ اللهِ العَليِّ ابنُ داغرٍإلى العرشِ مَسروراً بغايتِهِ القُصَوىيُناديهِ شعبُ اللهِ يا بُطرُسُ الصَّفا
تتيه على عشاقها كلما رأت
تَتيهُ على عُشَّاقِها كلَّما رأتحَديثَ صِفاتِ الحسُنِ عن وَجهها يُروَىفتاةٌ لها في موقفِ العزِّ حاكمٌ
بالله بسحر مقلتك النشوى
بالله بِسحر مُقلَتِكَ النَّشوَىوهُوَ القَسَمُ البَرُّ العظيمُ الَفتوَىلا تَسمع عنِّي قولَ مَن قالَ سلا
سقى الله لا أكناف نجد ولا حزوى
سَقَى اللهُ لا أَكنافَ نَجدٍ ولا حُزوىولا سَفحَ نَعمانٍ ولاَ عَلَمي رَضوىوَحيَّا الحَيا لاَ حَيَّ قومٍ بِرامَةٍ
أيا مولاي غرس الدين يا من
أَيا مَولايَ غَرسَ الدِّينِ يا مَنتَلوحُ على مُحيَّاهُ النَّداوَهوَمن شُكرٍ لأَنعُمِهِ نُصَلِّي