قافية الهاء (ه) أرشيف

وكنت تولى الله حفظك سيدي

وكنتُ تولَّى الله حِفظَك سيديومَن هو لي مَولى ومَن أنا عَبدُهوبي من تباريحِ الصَّبَابِة لَوعَةٌ

كادت سرائر سري أن تسر بماأوليتني من سرور لا أسميهفصاح للسر سر منك يرقبه

وأَغَنَّ من أربابِه أُرزى بهقلبي إلى أَوصابه أَوصَى بهذي شافعٍ يوم النَّوى أضحى به

يا مَن إذا نظر الزمان إليه أَكثرَ عُجبَهُرحَلَ المصيفُ فلا تَزَل

فتىً يَستَمدُّ البدرُ من فضلِ نورِهويُقسمُ أن يَرنُو إليه كواكبُهُفَحامت على هامِ العِداةِ سيوفُه

من أين للعارِضِ السَّاري تلهُّبُهوكيفَ طَبَّق وَجهَ الأَرضِ صَيِّبُههل استعانَ جُفُوني فهيَ تُنجِدُهُ

لولا رجائي ثانياً للقائهما كنتُ أَحيا ساعةً في نأيهِسَكَنٌ له أبداً فؤادي مسكنٌ

يناجيك سر قام في القلب قائمهعلى فوت قلب فيك ضلت عزائمهإذا رمت عقد الشيء مني حللته

بأبي حبيبٌ كلّما عانقتهعادت اليّ شبيبتي بعناقهِكالراح يجمع بين طيب نسيمه

يا سَيِّداً لَمّا يَزَلغَيثاً لِكُلِّ مُؤَمِّليهِإِن كُنتُ أَملِكُ دِرهَماً