دعاه ثم اكتوى علي كبده
دعاه ثم اكتوى علي كبدهوأن من شوقه ومن كمدهلم تبق أحزانه لمقلته
نمت بسر ضميره عبراته
نمّت بسر ضميره عبراتهوتكلمت بسقامه زفراتهودعا العليل أنينه فتتابعت
شوق تمكن من هوى فأذابه
شوقٌ تمكن من هوىً فأذابهُوضنىً رماهُ بسهمهِ فأصابهليت الفراقَ طوىَ العذولَ وإلفَهُ
ومهضوم الحشا كالبدر
ومهضوم الحشا كالبدر لاح بخمس عشرتهأغرتني قراطقه
أراك الدهر تطرق كل دار
أَراكَ الدَهرَ تَطرُقُ كُلَّ دارٍكَأَمرِ اللَهِ يَحدُثُ كُلَّ لَيلَهفَإِن غَلَظَ الحِجابُ وَكانَ صَعباً
أبحت النرجس الرقي ودي
أَبَحْتُ النَّرْجِسَ الرّقْيَ وُدّيومالي بِاجْتِنابِ الوَرْدِ طاقَهْكِلا الأَخَوَيْنِ مَعْشوقٌ وإِنّي
دع العود محزونا يطيل بكاءه
دَعِ العُودَ مَحْزوناً يُطيلُ بُكاءَهُعَلى الزِّقِّ مَذْبوحاً يَسيلُ نَجيعُهُويَوْمَ نَأى إِصْباحُهُ مِنْ مَسائِهِ
إن ابن حرب كساني
إِنَّ اِبنَ حَربٍ كَسانيثَوباً يُطيلُ اِنحِرافَهأَظَلُّ أَدفَعُ عَنهُ
أهلا بشمس مدام من يدي قمر
أَهْلاً بِشَمْسِ مُدامٍ من يَدَيْ قَمَرٍتَكامَلَ الحُسْنُ فيهِ فَهو تَيّاهُكَأَنَّ خَمْرَتَهُ إِذْ قامَ يَمْزِجُها
أرى الناس طرا حامدين لخالد
أرى الناس طراً حامدين لخالدوما كلهم أفضت إليه صنائعهولن يترك الأقوام أن يمدحوا الفتى