كيف يهنى العيش من إلفه
كيفَ يُهنَّى العيش من إلفُهُباعدَهُ وهو مشوقٌ إليهِوصِرتُ لا أملأُ عَينيَ من
لو كنت ترحم من أصبحت تملكه
لو كنت ترحمُ من أصبحتَ تملكُهُلكنتَ أرددتَ موتاً كادَ يُدركهُيا من هو الحسنُ إلا أنهُ بشر
أصد عنه حذارا من أعاديه
أصدُّ عنه حذاراً من أعاديهِوفي فُؤادي من حبيّهِ ما فيهِشَمسٌ من الحُسنِ لا شَمسٌ ولا قَمرٌ
اسمع أنين الفتى المحزون من علله
اسمع أنينَ الفتى المحزونِ من عللهفالشوقُ أصبحَ يُدنيهِ إلى أجلهواشفِ الكئيب الذي أصبحتَ غايتَهُ
مشرق الوجه غضيض طرفه
مشرقُ الوجه غضيضٌ طرفهُناعمٌ يهتزُّ ليناً عطفُهُمخطفُ الأعلى هضيمٌ كشحُهُ
يزيدني ما استزدت من صلته
يَزيدُني ما اِستَزَدتُ مِن صِلَتِهوَعَن قَليلٍ يَعودُ في هِبَتِهلَو حُزتُ قَطرَ السَماءِ لَاِنهَمَلَت
خذ فؤادي مباركا لك فيه
خُذ فُؤادِي مباركا لك فيهِنفِدَت عَبرتي فمَن يبكيهِليسَ أني سلوت لكن بقلبي
يا من تدق عن الصفات محاسنه
يا مَن تَدِقُّ عن الصفاتِ محاسنُهوتُجلُّهُ الأبصارُ حينَ تُعاينُهدانَ الجمالُ له فأيقنَ أنَّهُ
تاه على ربه فأفقره
تاهَ على ربهِ فأفقرهُحتَّى رآه الغنى فأنكرَهُفصارَ من طولِ حرفةٍ عَلما
وقفنا وثالثنا عبرة
وقَفنا وثالثنا عبرةٌويشكو إليَّ وأشكُو إليهِوقد زايلتنا الوشا بالفراق