وما غاضت محاسنه ولكن
وَما غاضَت مَحاسِنُهُ وَلكِنبِماءِ الحُسنِ أَورَقَ عارِضاهُبِهِ فَهِمتَ إِليهِ شَوقاً
راعى النجوم فقد كادت تكلمه
راعى النجومَ فقَد كادَت تكلمهُوانهلَّ بعدَ دموعٍ يا لها دَمُهُأشفى على سقمٍ يُشفى الرقيبُ بهِ
بين صفو الزمان عن كدره
بينَ صفوُ الزمانِ عن كدَرهفي ضَحكاتِ الربيعِ عن زَهرِهيا سُرَّ من را بُوركتِ من بلدٍ
بذلت الكئيب لأحزانه
بذلتَ الكئيبَ لأحزانهِلأوصابهِ وبهجرانهِوجُرتَ على طرفِ باكي الجفو
دمع سيبذله وكان يصونه
دمعٌ سيبذلهُ وكانَ يصونُهُدنِفٌ أصيبَ فأسعدتهُ جفونُهُلم يبكِ حتَّى غرَّهُ بفراقهِ
أتيت فؤادي من مأمنه
أتيتَ فؤاديَ من مأمَنهوحرَّكتَ ما كانَ من ساكِنهوأظهرتَ بالدمعِ ما لم يَزَل
يا من يلوم لقد أسأت
يا من يَلومُ لقد أسأتَ إلى مُحبٍّ لُمتَهُلو كنتَ تعلمُ ما يُقا
الخلق تحسدني عليه
الخَلقُ تَحسدُني عليهِأو كيفَ آمنهُم عليهِيَبدو فتفضَحُهم عُيو
جد له بالشفاء يا مبتليه
جُد له بالشفاء يا مُبتَليهِهل تَرى السقمَ قد تبيَّنَ فيهِلا تقُل لم بكَى فعاتبه الدَّم
قل لمن ناله ملامه
قل لمَن نَاله ملامهواشتاقَ حتَّى بَدا سَقامُهفطالَ من عاذليهِ لما