رب شخص سمج مستقذر
رُبَّ شَخْصٍ سَمِجٍ مُسْتَقْذَرٍوَسِخ الأَثْوابِ فَوَّاج السَّهَكْأَبْلَه العالَم إِلاَّ أَنَّه
أما والله لولا خوف سخطك
أَما وَاللهِ لولا خوفُ سُخْطِكْلهان على مُحِبِّكَ أَمْرُ رَهْهِكْملكتَ الخافقين فَتِهْتَ عُجْباً
ومريض طرف ليس يصرف طرفه
ومَريضِ طَرفٍ ليسَ يَصرفُ طرفهُنحوَ امرئٍ إلا رماهُ بحَتفهِقد قلتُ إذ أبصرتُهُ مُتمايلاً
وزاد البرد يومين
وزادَ البردُ يَومينفقالَ الناسُ ما القصَّهفقلنا أنشدونا شِع
فمن كان لم يسمع عجيبا فإنني
فَمَن كانَ لَم يَسمَع عَجيباً فَإِنَّنيعَجيبُ الحَديثِ يا أُمَيمَ وَصادِقُهوَقَد كانَ لي أُنسانِ يا أُمَّ مالِكٍ
ذنبي إليه خضوعي حين أبصره
ذَنبي إِلَيهِ خُضوعي حينَ أُبصِرُهُوَطولُ شَوقي إِلَيهِ حينَ أَذكُرُهُوَما جَرَحتُ بِطَرفِ العَينِ مُهجَتُهُ
قد حاز قلبي فصار يملكه
قد حازَ قلبي فصارَ يملكُهُفكيفَ أسلو وكيفَ أتركُهُرَطيب جسمٍ كالماءِ تَحسبُهُ
قد القضيب حكى رشاقة قده
قدُّ القَضيبِ حَكى رشاقةَ قدّهِوالوردُ يحسدُ وَردَهُ في خَدِّهِوَالشمسُ جَوهرُ نورِها من نورهِ
عد شوقي إليه ذنبا إليه
عدَّ شَوقي إليهِ ذنباً إليهِلو تيقنتُ لاعتذرتُ إليهِأنا أذنبتُ أو فتورٌ بجفنَي
يا سوأتا لفتى له أدب
يا سوأتا لفتى له أدبيضحي هواه قاهراً أدبهيأتي الدنيّةوهو يعرفها