وكنت أظن الحب بالضد للقلى

وَكُنتُ أَظُنُّ الحُبَّ بِالضدِّ لِلقِلىوَلَم أَعتَقِد أَنّ الوِلايَة ضدّهُفَلا تَطلُبوا مِن عِندِ والٍ مودّةً

ولما توالى الفتح من كل وجهة

وَلَمّا تَوالى الفتحُ مِن كُلِّ وَجهَةٍوَلَم تَبلُغِ الأَوهامُ في الوَصفِ حَدَّهُتَرَكنا أَميرَ المُؤمِنين لِشُكرِهِ

ولو بقدرك أهدي

ولو بِقَدرِكَ أُهدِيَمَا وَجدتُ هَدِيّهفَاقبَل بِفَضلِكَ نَزراً

يا أهل تدمير إن جاركم

يا أهلَ تُدمِيرَ إنَّ جَارَكُمُصِيدَ على مَا تَرَونَ مِن حَذَرِهأسلَمَهُ حُبُّهُ إِلَى رَشَإِ

أفدي الذي أرشف المقلين ريقته

أَفدِي الَّذِي أرشَفَ المُقلينَ رِيقَتَهُبِحَيثُ حُلِّىءَ عَن رَشفٍ مُريدوهُغِرنَا فَقُلنَا أذِقهُ الحَتف قالَ لَنَا

قمر تطلع والهواء سماؤه

قَمَرٌ تَطَلَّعَ والهَوَاءُ سماؤُهمَلأَ النَّواظِرَ والنّفوسَ بَهاؤُهيَرتَاعُ مِنهُ مَسيرُه ومُقامُهُ