ودعت من أهوى أصيلا ليتني

وَدَّعتُ مَن أَهوى أَصيلاً لَيتَنيذُقتُ الحِمامَ وَلا أَذوقُ نَواهُفَوَجدتُ حَتّى الشَمس تَشكو وَجده

أيحجب عن عيني نور محياه

أَيُحجَبُ عَن عَينَيَّ نُورُ مُحَيّاهوَيُمنَعُ قَلبِي أَن يَهِيمَ بَذكراهُوَتَأمُرُ أَن أَنسى هَواهُ وَكَيفَ لِي

كتبت بمكتب أبيات شعر

كَتَبْتُ بِمَكْتَبٍ أَبْيَاتَ شِعْرٍِتُفِيدُ أَخَا النُّهَى مَرَحاً وَزَهْوَايُمِيتُ بَدِيعُهُنَّ كُلَّ وَصْفٍ

سلوا ساحر الأجفان ينعم بوعده

سَلُوا ساحِرَ الأَجفانِ يُنعِم بِوَعدِهِوَلا يَلوهِ لَيَّ التَثَنّي لِقَدِّهِفَقَد وَهَواهُ أَلهَبَ الشَوقُ أَضلُعي

بنفسي معرضة باخله

بِنَفسِيَ مُعرِضَةٌ باخِلَهأَجِدُّ وَتَقتُلُنِي هازِلَهعَجِبتُ لِعَطفٍ لَها مائِلٍ

ألا قل لأبن بغل لا يؤذن

أَلا قُل لِأبن بَغلٍ لا يُؤّذِنفَيَبخَسَ ذِكرَ خالِقِهِ بِفيهِإِذا ما كانَ في فَمِهِ كَنيفٌ

قل لذي الود والصفاء حسين

قُل لِذي الوُدِّ وَالصَفاءِ حُسَينٍأَقدِرِ الوُدَّ بَينَنا قَدَرَهلَيسَ لِلدابِغِ المُحَلَّمِ بُدٌّ

بأبي رشا هام الفؤاد بحبه

بِأَبي رَشاً هامَ الفُؤادُ بِحُبّهوَتَقَطَّعَت مِن لَوعَةٍ أَفلاذُهُشَغَفَ البَريَّةَ كُلَّها بِجَمالِهِ