وذكي العرف لاقانا
وذكي العرف لاقانا على كرسي ملكهأرضه الخضراء بحرٌ
وسوسن راق مرآه ومخبره
وسوسن راقٍ مرآه ومخبرهوجل في أعين النظار منظرهكأنه أكؤس البلور قد صنعت
بشاطيء الواد نهر
بشاطيء الواد نهرٌكسا الدرانِكُ أرضَهخُضراً وصفراً وحمراً
أما ترى الروض حسا
أما ترى الرَوضَ حِسابِيا نَحا إِقلِيدَسهفَصوَّر السُوسنَ مِن
ضحك الثرى وبدا لك استبشاره
ضحك الثرى وبدا لك استبشارهُواخضرّ شاربه وطر عذارهُوربت حدائقُه وآزر نبتُه
ومنادم لم أرض من أشري
ومنادمٍ لم أرضَ من أشريفندمتُ اذ اصبحتُ غيرَ شريبهيا ليت ما ألقاهُ مِن أرقي به
انظر إلى النهر واعجب
انظر إلى النهر واعجبلحسنِ مرآه وأَرضَهقد حلّ بين رياضٍ
أبشر فقد سفر الثرى عن بشره
أبشر فقد سفر الثرى عن بشرهِوأتاك ينشرُ ما طوى من نشرهِمتحصناً من حسنهِ في معقلٍ
أشهد الأقحوان أن جناه
أَشهدَ الأقحوانُ أنَّ جناهُكافرٌ بالذي سواهُ جناهُقائلٌ قولَ من تبَّرأَ قِدماً
أرى في البهار النرجسي تلألؤا
أرى في البهار النرجسي تلألؤاًعيون الورى مشغوفةً بالتماحهكأن الرياض الخض صغن لباسه