مكور الليل من ديجور طرته

مُكَوّرُ اللَّيْلِ مِنْ دَيْجُورِ طُرَّتِهِمَنْ أطْلَعَ الصُّبْحَ مِنْ لألاءِ غُرَّتِهِوَمُودِعُ السِّحْرِ في جفنيْهِ قَدْ ظَهَرَتْ

وشادن أبدى لنا

وَشَادِنٍ أبْدَى لَنَافِي الخدّ مِنْه حَسَنَهْقَبَّلْتُهَا فَقَالَ لاَ

سلبت أسود الغاب لما أن رنت

سَلَبَتْ أسُودَ الغَابِ لَمًّا أنْ رَنَتْخَودٌ ظُبَاهَا فِي جُفُونٍ كَامِنَهْنَاديتُهَا مَا حَلَّ فِي شرع الهَوَى

وردة أم تلك وجنه

وَرْدَةٌ أمْ تِلْكَ وَجْنَهْأظْهَرَتْ في النَّارِ جَنَّهْأمْ أقَاحٌ فِي شَقِيقٍ

أقول لها وكأس الخد يجلى

أقُولُ لَهَا وَكَأسُ الخَدّ يُجْلَىوَقَدْ خُتِمَتْ مُدَامَتُهُ بِشَامَهْأفِي خَدَّيْكِ لِي رَاحٌ فَقَالَتْ

أجال الصدغ فوق الخد ليله

أجَالَ الصُّدغَ فَوْقَ الخدّ لَيْلَهْوَجَرَّ على محيَّا الشَّمْسِ ذَيْلَهْوَمَيَّلَتِ المَحَاسِنُ غُصْنَ بانٍ

بي مائس ما أعدله

بِي مَائِسٌ مَا أعْدَلَهْجَلَّ الَّذِي قَدْ عَدَّلَهْفِي مقلتيهِ نرجسٌ

وشادن شبهته إذ بدا

وَشَادِنٍ شَبَّهْتُهُ إذْ بَدَابدراً بغصنٍ جَلَّ مَنْ كَمَّلَهْلاَ تحسبِ التعديلَ سَوَّاهُ بَلْ

رب غصن هززت مائس عطفه

رُبَّ غُصْنٍ هَزَزْتُ مائسَ عِطْفِهوَغزَالٍ غازَلْتُ ناعسَ طَرْفِهْوَأقَاحٍ شَقَقْتُ عَنْهَا كِمَاماً