يا رب بالسر الذي لم تبده

يَا رَبّ بِالسِّرّ الَّذِي لَمْ تُبْدِهِإلاَّ لأحْمَدَ خَيْرِ مَنْ أوحِي إلَيْهوَبِجَاهِهِ مَحِّصْ ذُنُوبِي وَاشْفِنِي

أيا رباه يا غوثاه يا هو

أيَا ربَّاهُ يَا غَوْثَاه يَا هُوويَا مَنْ لَيْس للِرَّاجِي سِواهُوَيَا أحَدٌ تَنَزَّهَ عَنْ شَرِيكٍ

كأنها النرجس الغض الجفون وقد

كَأنَّهَا النَّرْجِسُ الغَضُّ الجُفُونِ وَقَدْرَشَّ الرذَاذُ مُحَيَّاهُ وَحَيَّاهُزَبَرْجَدٌ تَحْتَ دُرّ فَرْقَهُ ذَهَبٌ

وزنج شببوا لما شجاهم

وَزَنْجٍ شَبَّبُوا لَمَّا شَجَاهُمْمُغَنٍّ خِلْتُه زرقا اليمامَهْكَأنَّهُمُ وَقَدْ سكِرُوا وَطَارُوا

يا رسولي بلغ كتابي إلى من

يَا رَسُولِي بَلِّغْ كِتَابِي إلَى مَنْأحْرَزَ البَأسَ والنَّدَى وَالْفُتُوَّهْوَإذَا صِرْتَ فِي رَحِيبِ حِمَاهُ

قد زارني من غير وعد سابق

قَدْ زَارَنِي مِنْ غَيْرِ وَعْدٍ سَابِقٍفَشَفَى فُؤَاداً بِالصُّدُودِ أعَلَّهُوَلَقَدْ وَدِدْتُ بِأنْ تَكُونَ مَحَاجِرِي

وبي مائس لولا بنفسج خاله

وَبِيِ مَائِسٌ لَوْلاَ بَنَفْسَجُ خَالِهِوَآسُ عِذَارَيْهِ وَوَرْدُ خُدُودِهِلَمَا هَامَ قَلْبِي بِالْعَقِيقِ وَبَانِهِ

جرحته باللحاظ حين غدا

جَرَحْتُهُ بِاللحَاظِ حِينَ غَدَاإنْسَانُ عَيْنِي غَرِيقَ وَجْنَتِهِوَقَدْ رَآنِي جَرَحْتُ وَجْنَتَهُ

وشادن ما رنا إلا وغازله

وَشَادِنٍ مَا رَنَا إلاّ وَغَازَلَهُظَبْيُ الكِنَاسِ وَحَيَّاهُ وَفَدَّاهُالرَّاحُ رِيقَتُهُ وَالمِسْكُ نَكْهَتُهُ