من بنات الريح
من بنات الريح لي صفرا جفولكنها ظبي الفلا بجفالهامنوة الخيال عساف الخيول
المنجم
قالت غداً تصفو الحياةُ وترتديثوبَ الزفاف السندسيَّ وتزدهيقلتُ احذري شُدِّي الحزامَ فأنتِ في
دعاء
أحِنُّ إلى رحابكَ يا إلهيلأطفئ من معين رضاك آهيأتيتُ إليكَ أوْعيَتي خواءٌ
مناجاة
(1)
ما لنفسي إذا أضأتُ دجاها
حملتْ موقدَ الجَوى راحتاها
بين اللذائذ
في كلِّ مُنْعطفٍ تموتُ أمُومةٌوأبوَّةٌ ترِدُ الحياضَ وتنتهيويلُ النفوسِ إذا تعلَّقَها الردى
يا أرض تيهي
يا أمُّ إ سقطتْ أمامَكِ أمَّةٌبرصاصِ مأفونٍ وخِنْجرِ أبْلهِلا تأسفي لا تحْزني بلْ رَدِّدي
هو الدهر لا يصغي إلى من يعاتبه
هوَ الدَهرُ لا يُصغي إلى مَن يُعاتِبُهوَلو عَظُمَت هِمّاتهُ وَمَآربُهلهُ كلَّ يَومٍ غارَةٌ بعدَ غارَةٍ
برغم المعالي فارق الدست صاحبه
بِرَغمِ المَعالي فارَق الدَستَ صاحِبُهوَثُلَّت عُروشُ المَجدِ وِانهدَّ جانِبُهوَأَضحَت بَنو الآمالِ سُهماً وُجوهُها
قفوا بي على الربع المحيل أسائله
قِفوا بي عَلى الرَبعِ المُحيلِ أُسائِلُهوَإِن كانَ أَقوى بَعدَ ما خَفَّ آهِلُهوَما في سُؤالِ الدارِ إِطفاءُ غُلَّةٍ
أهاج له ذكر الحمى ومرابعه
أَهاجَ لَهُ ذِكرُ الحِمى وَمَرابِعُهلَجاجَةَ شَوقٍ ساعَدَتها مَدامِعُهفَباتَ بَليلَ الحَبيبِ مُضطَرِمَ الحَشا