بدت تختال في ذيل النعيم
بَدَت تَختالُ في ذَيلِ النَعيمِكَما مالَ القَضيبُ مَعَ النَسيمِوَأَشرَقَ صُبحُ واضِحَها فَوَلّى
أستطلع الأخبار من نحوكم
أستطلع الأخبار من نحوكموأسأل الأرياح حمل السلاموكلما جاء غلام لكم
يا ديار الأحباب بالله ماذا
يا دِيارَ الأَحبابِ بِاللَهِ ماذافَعَلَت في عِراصِكِ الأَيّامُأَخلَقَتها يَدُ الجَديدَينِ حَتّى
عاقبت من أهواه في
عاقَبتُ مَن أَهواهُ فيهَجري وَأَكثَرتُ المَلامَهفَأَجابَني أَقلَلتَ حُبَّ
لعمري لقد زار العبيدي رهطه
لَعَمري لَقَد زارَ العُبَيدِيُّ رَهطَهُبِخَيرٍ عَلى بُعدٍ زِيارَةَ أَشأَمافَأَظعَنتَ مَن يَرجو الكَرامَةَ مِنهُمُ
فما أم أدراص بأرض مضلة
فَما أُمُّ أَدراصٍ بِأَرضٍ مَضِلَّةٍبِأَغدَرَ مِن قَيسٍ إِذا اللَيلُ أَظلَما
يا قوم قد أحرقتموني باللوم
يا قَوْمِ قَدْ أَحْرَقْتُمُونِي بِاللَّوْمْوَلَمْ أُقاتِلْ عامِراً قَبْلَ الْيَوْمْفَالْيَوْمَ إِذْ قاتَلْتُهُمْ فَلا لَوْمْ
فلن أذكر النعمان إلا بصالح
فَلَن أَذكُرَ النُعمانَ إِلّا بِصالِحٍفَإِنَّ لَهُ عِندي يُدِيّاً وَأَنعُما
وفي الشمال من الشريان مطعمة
وَفي الشِمالِ مِنَ الشَريانِ مُطعَمَةٌكَبداءُ في عَجسِها عَطفٌ وَتَقويمُ
بمثلها تقطع الموماة عن عرض
بِمِثلِها تُقطَعُ المَوماة عَن عُرُضٍإِذا تَبَغَّمَ في ظَلمائِهِ البومُفَطافَ طَوفَينِ بِالأُدحِيِّ يَقفُرُهُ