أنا في شعري وشعري قصتي
أنا في شعري وشعري قصّتيلست في جسمي ولا في رسمهبين كفّيك وجودي خافقا
أمل لا يزال فوق المرام
أمل لا يزال فوق المرامفهو وهم كسائر الأوهامشابت الأرض وانحنى كاهل الدهر
سكر الليل بكاسات السكون
سكر الليل بكاسات السكونوهفا الكون إلى خمر النغمفأدر في كفّك الراح الحنون
خلت نفسي يوما إلها عظيما
خِلتُ نفسي يوماً إلها عظيماقاهر الحول نافذ الأحكامواستوينا أنا ومجدي على الخل
مولاي والأيام ينضب جامها
مولاي والأيام ينضب جامُهاوتموت دون تمامها أحلامهايا من تقربني إليه مخاوفي
بحبي بأشواقي بدمعي الذي همى
بحُبّي بأشواقي بدَمعي الذي همىبشكّى بإيماني وأوّاه منهمابذكرى نعيمٍ لم أذق طعمَ صفوهِ
بذرت جهلا وهجرا
بَذَرتَ جهلاً وَهجراًفاحصُد أناةَ حليمِروثُ اللِسانِ سمادٌ
حواء يا سر جمال الوجود
حوّاءُ يا سرّ جمال الوجوديا كلّ ما نهواه في العالميطيبُ لي بين يديك السجود
أبعدوا أحمدا وجاءوا بثان
أَبعَدوا أحمداً وجاءوا بِثانٍظَلمواهُ كما أرادَ الغَشومُفَتَسَلَّت خزائِنُ المالِ مَظلو
هتف الليل فلب الهاتفا
هتف الليل فَلَبَّ الهاتفا
أيها السابح في أوهامه
وانسَ آلامك فالجفنُ غفا