أطمعتني بالجود حين بدأتني
أَطمَعتَني بِالجودِ حينَ بَدَأتَنيبِجَلائِلِ النُعماءِ وَالإِكرامِفَإِذا خَلَقتَ مُنَعَّماً في غَبطَةٍ
تناولت ملبسا
تَناوَلتُ مَلبَساًمُلَوَّناً بِعَندَمِفَلَم أَفرِق بَينَهُ
لا تأخذنك في صديق شبهة
لا تَأخُذَنكَ في صَديقٍ شُبهَةًبِوِشايَةٍ تَقسو بِها وَتَلومُفَلَرُبَّما كانَت سَعايَةَ ظالِمٍ
يا خائفا من ذنوب ظنها عظمت
يا خائِفاً مِن ذُنوبِ ظَنِّها عَظِمتُاللَهَ أَعظَمَ بَل أَعلى مِنَ العَظمِمَأمونُ هارونُ قَد أَدَّتهُ عَن شَغَفٍ
قد تولى الشباب نبكيه بالقل
قَد تَوَلّى الشَبابَ نَبكيهِ بِالقَلبِ وِبِالعَينِ سائِرَ الأَيّامِوَعَدِمنتا وَعَزَّ ما قَد عَدِمنا
أيا عبد الحليم إليك بشرى
أَيا عَبدَ الحَليمِ إِلَيكَ بُشرىبِها طَيرُ السُرورِ غَدا يَحومُفَقَد وافاكَ ما أَبهى غُلام
للعيد أحسن عادة عاهدتها
لِلعيدِ أَحَسَنُ عادَةٍ عاهَدتُهايَأتي الأَفاضِلَ وَهوَ رَحبٌ باسِمُوَلَهُم يَقسِمُ ما يَسِرُّ وَحَبَّذا
قل لمن يغلق شحا بابه
قُل لِمَن يُغلِقُ شَحا بابَهُخَوفَ راجٍ يَرتَجيهِ مِن عَدَمِاِفتَحِ الأَبوابَ تَكسِبُكَ الثَنا
أيا خير من رقى العزيز لرتبة
أَيا خَيرَ مَن رَقى العَزيزَ لِرُتبَةٍوَيا خَيرَ مَن حازَت سَناهُ المَحاكِمُأُهَنّيكَ بِالعَلياءِ تَصحَبُها المُنى
مالي أراك أخا الإيناس والسلم
مالي أَراكَ أَخا الإيناسِ وَالسِلمِأَصبَحَت لِلهَمِّ وَالأَفكارِ في سِلمِوَما لِمُنسَكِبِ الأَجفانِ كَالسَلمِ