يا من تنزه عن شبه يماثله
يا مَن تنزه عن شبه يماثلهفي غرة الحسن أَو فى رقة الشيمأَنَرتَ بِالحُسنِ مُشكاة الجَمالِ وَقَد
جد يا صبا لحليف الوجد والسقم
جِد يا صبا لِحَليف الوَجدِ وَالسقميَراح ذِكرى أَخلائي بِذي سلموَاِستَفت حالي لِما هُم عَن لَظى ظَمىء
ما بال هذا الدهر غير عهدكم
ما بال هذا الدَهر غَير عَهدِكُموَأَبان مِن بَعدِ التَواصُلِ صدكمفارَقتُموني بَعد التَجمع عَبدكم
قاطعتموني سادتي ما بالكم
قاطَعتُموني سادَتي ما بالُكُموَأَنا الَّذي أَغرى هَواهُ جَمالَكُموَتَرَكتُموني حينَ بانَ وِصالَكُم
دقت له العلياء دف سروره
دَقت لَهُ العلياء دَف سُرورهلما زَهَت عَن ثَغرِها البساموَغَدَت تَعوذ نجمه لما بَدا
هنى لنازل يا صبا بحضورهم
هَنى لنازِل يا صِبا بِحُضورِهِموَتَحملي في الكَون نَفح عَبيرِهِموَتَرددي سحرا لِشَرح صُدورِهِم
طرس المحبة بالجوى مختوم
طَرس المَحَبَّةِ بَالجَوى مَختوموَسُطورِها لِلعالَمين عُلومفَلِكُل حَرف في الضَمير صَحائِف
أعن وميض سرى في حندس الظلم
أَعَن وَميضِ سَرى في حُندُس الظُلمأَم نِسمَة هاجَت الاِشواق من أضمفَجَدَّدَت لي عَهدا بِالغَرامِ مَضى
حل الرحاب نزيل ساقه شغف
حَل الرِحاب نَزيل ساقَه شَغفلِلثم راحات مَولى خَص بِالهِمموَجِئتَ وَالشَوقُ وافى نَحوَ سدته
من العقيق ومن تذكار ذي سلم
من العقيقِ ومن تذكار ذي سلمبراعةُ العين في استهلالها بدمِومن أهيل النقى تمَّ النقى وبدا