محمد ساد بين العرب والعجم
محمد سادَ بين العُرب وَالعَجَمِبِالعلم وَالحلم وَالمعروف وَالكَرَمِوَهوَ الأَمير الَّذي طوفان راحته
بذلنا لذكرى الأربعين دموعنا
بذلنا لذكرى الأربعين دموعناولو نفع المبكى بكينا لها دماوقد كنت أرجو موسم العام ملتقىً
يا أخا الفتية الذين تبنيت
يا أخا الفتية الذين تبنَّيتُ وما كنت غير خال وعمِّإنما الرزء فيك عنديَ لا رز
يقولون مات الشاعران ولم تنح
يقولون مات الشاعران ولم تَنُحْوقد ناح أهل المشرقين عليهماولم يدعني الجمعان في موعديهما
أكبرت خطبك والخطوب عظام
أكبرت خطبك والخطوب عظامُوالأرض سيلٌ والسماء ضرامُفيك الليالي حاربتنا بينما
أهنئ إبراهيم بالرتبة التي
أهنِّئُ إبراهيم بالرتبة التيأتت أهلها في الفضل والأدب الجمِّوأذكر مَن في كل قلب مكانة
الرضى والولاء إبراهيم
الرضى والولاء إبراهيمُلك والتهنئاتُ والتكريمُأنت نعم الوكيل في مصرَ والنا
سكت فقالوا ارتاح بعد عنائه
سكت فقالوا ارتاح بعد عنائهوما هي إلا راحةُ اليأس منهمُوما سألوا عن أزمتي وقد انتهتْ
حملت إلى الإخوان يا برق تسليمي
حملت إلى الإخوان يا برق تسليميأتحمل رَدّاً فيه راحة مهمومِوهل لي مكانٌ عنهمُ أستحقه
ولائي كما أخلصته لك دائم
ولائي كما أخلصتُه لك دائمُوحكمك بالإحسان والعدل دائمُوحبك عندي حب مصر وأهلها