رفيف النور
يا لها من بلدةٍ طِّيبةٍ أرضًا وآلاوغراسُ الخير زادتها بهاءً وجمالاوهمَى الغيثُ عميمًا فرَبَا الغرسُ وطالا
أبشري يا دمشق بالأبطال
أبشري يا دمشقُ بالأبطالعاد اسد الثرى ليوث القتالِملأوا حصنك الأشم رجالاً
يا جارتا رحماك في دنف
يا جارتا رحماك في دنفٍناء بلا خدن ولا خلّيطوي الليالي وهو متكئب
دمي المراق على خديك يا أملي
دمي المراق على خديك يا أمليأم خمرة خبأتها الأعصر الأوللا بل دمي فلقد أصمى الفؤاد جوى
ثمل إنني ثمل
ثمِلٌ إنني ثمِلحيثما ملت بي فملصدّعَت رأسي الطلا
في مصر سعيد العصر له
في مَصر سَعيدُ العَصر لَهُبِنظامِ عَساكره وَلَهُوَاللَه لَها قَد أَرسلَهُ
يا ساقي الأقداح لا تخش الملا
يا ساقي الأَقداح لا تَخشَ المَلامِلْ وَامْلِ لي فَأَنا الأَسير لِمَن مَلاوَامزج حميّاها بَريق قرقفٍ
حتام ألقى جيوش اليأس والأمل
حتام أَلقى جُيوش اليَأس وَالأَملِوَأَمزج العلم في الهَيجاء بِالعَملِ
دع المقادير تجري في أعنتها
دَع المَقادير تَجري في أَعنتهاوَلا تَكُن يائِساً مِن نيل آمال
شهر الصيام كثير الخير قد رحلا
شَهر الصِيام كَثير الخَير قَد رَحَلاوَنجمه في سَما الأَعمال قَد أَفلافَأظلمت مُذ مَضى عَنا مساجدُنا