سؤال الغيب.. من سيرة النبيّ محمد عليه السلام
دَنا أجلي، فَأنكَرني عَذولُوجسْمِي باردٌ، قَلِقٌ، نَحيلُكأنَّ العُمْرَ ماءٌ فوقَ كَفٍّ
عراقنا
لا تسأليني، أتعَبتْني الأسئلَهْهَرِمَ الجَوابُ كأنَّ ثغْرًا أهْملَهْالصمْتُ غيظٌ، والكلامُ مَشيئَتيْ
جريت مع الأشواق من بعد أهلها
جريت مع الأشواق من بعد أهلهافخلفتها عني وجئت على مهلعلى مهل للحب حتى وصلته
ليلى
هوَ الليلُ استفاقَ، فقلْتُ: أَهْلابِمَن صَبَغَ النَّهارَ، وسالَ ظِلّاأَتتْني تَسْألُ التوَّاقَ صَبْرًا
عذراً يا شعر
يا شعر أثخنّاكَ بالعلَلِقَد كُنتَ قَبلاً باهيَ الحُلَلِما عُدتَ بالأمْجادِ مُبتَهِلاً
وأرجم قبره في كل عام
وَأَرجم قبره في كل عامكرجم الناس قبر أَبي رغالِ
قف شامخاً
بالطائرات المرسلات عويلاترمي بأطنان الردى تنكيلابالراجمات القاذفات قنابلا
أفي كل يوم منزل ورحيل
أفي كل يوم منزل ورحيلوقال به ذرعاً تضيق وقيلوعمر كأحلام اليتيم كآبة
أقبل الساقي فقولوا حيهلا
أقبل الساقي فقولوا حيهلاوأَديروا بينكم كأس الطلاما على الشيخ ولست ابن جلا
مللت عمري وملا
مللت عمري وملاسكراً عن الصحو ضلاوعفت كل نديم