محى رسم العلوم بدار ذل
محى رَسم العُلوم بِدار ذلِّوَقَد نُشرَت بِها أَعلامُ جَهلِوَأَصبَح نَحساً وَأَمسَت
قل للأمير أدام الله نعمته
قُل لِلأَمير أَدامَ اللَه نعمتَهُطُولَ المَدى وَكَساهُ أَبهَجَ الحللِيا اِبن المبارك يا خَير الأَنام أَباً
البدر أشرق من أمير كامل
البَدر أَشرَق مِن أَمير كاملِفي أُفق مَصرَ بِيَوم عيدٍ فاضلِوَالسَعد لما لاحَ قالَ مؤرِّخاً
بشراك يا مصر تيهي الآن وافتخري
بُشراك يا مصر تيهي الآن وَافتخريبِالآصفيّ عَلى الأَمصارِ وَالدولِصدر الصدور الَّذي أَحيا بِهمتِه
أضاءت بدور البشر وانشرح البال
أَضاءَت بُدورُ البشر وَاِنشَرَح البالُوَزالَ عَن الأَلباب بِالعَدل بلبالُوَلاحَت عَلى وَجه الأَقاليم بَهجةٌ
ويلاه ويلي من ملامة عذلي
وَيلاه وَيلي مِن مَلامة عُذَّليوَبلادة اللاحي السَفيه الأَسفَلِيا لَوعَتي ما حيلتي في ذا الرَشا
ألا لا تلوموني بتقبيل خاله
أَلا لا تَلوموني بِتَقبيل خالهِأَما هُوَ قَد فاقَ الوَرى بِجَمالهِفَما لومكم عِندي يزيل تولُّعي
لنا البشرى بطلعة شمس حسن
لَنا البُشرى بِطَلعة شَمس حُسنٍمتوّجةٍ بِتيجان الجَمالِسُلالة معشر سادَت بجدّ
مع النصر وافى من عليه المعول
مَع النَصر وافى مَن عليه المعوّلُوَمَن هُوَ في أَيامه الغرّ أَوّلُوَمَن هُوَ لِلأَوطان وَالملك وَالملا
ولما اعترى بدر المدارس بالفعل
وَلما اِعتَرى بَدرَ المَدارس بِالفعلِمحاقٌ وَكادَ العلم يذعن لِلجَهلِوَحاصر جَيشُ الحادِثات حُصونَها