بنوه على تلك اللحاظ الفواتك
بنوهُ على تلكَ اللحاظِ الفواتكِوصاغوهُ من نورِ الثغورِ الضواحكِومنذُ طووا فيهِ شبابكِ لم يزلْ
بعثت قلبي بين السطور
بعثتُ قلبي بينَ السطورِ حتى يراكاعساهُ يلثمُ كفي
يا ناعس الطرف كم أشكو وتظلمني
يا ناعسَ الطرفِ كم أشكو وتظلمنيرحماكَ يا ناعسَ العينينِ رحماكالو أن غيرَ فؤادي يشتكيكَ معي
بنفسي من تشفي أناملها الجوى
بنفسيَ من تشفي أناملها الجوىفلو قبَّلَ المضنى يديها لما اشتكىولو أن قلبي كانَ في القبرِ ساكناً
أهديت ذا الحسن وردا
أهديتُ ذا الحسنِ ورداوقلتُ مني إليكافقالَ يا شبهَ خدي
مصر اذكري في الخالدين فتاك
مصرُ اذكري في الخالدين فتاكِوصِفي الخلودَ لكلّ من يهواكِممتازُ من شُهداءِ حُبِّكِ ما صبا
ما للسحاب تدفقت أخلافه
ما لِلسِحابِ تَدَفَّقَت أَخلافُهُحَتّى ظَنَنّا أَنَّهُ لا يُمسِكُدَمعٌ يُراقُ مِنَ السَماءِ غَزيرُهُ
هدايتك اللهم إني أرى الألى
هِدايَتَكَ اللَهُمَّ إِنّي أَرى الأُلىهُمُ القادَةُ الهادونَ شَتّى المَسالِكِأَضِنُّ بِنَفسي أَن تَسيرَ وَراءَهُم
يا هند حسبك مغنما وكفاك
يا هندُ حسبكِ مغنماً وكَفاكِإنّ الذي يَهدِي النُّفوسَ هَداكِأقبلتِ تُرخِينَ القناعَ حَيِيَّةً
أين أيامك؟
سيمحو الموجُ أقداميكما يغتالُ أقدامِكويدفن بينها حُلمي