ما للسحاب تدفقت أخلافه

ما لِلسِحابِ تَدَفَّقَت أَخلافُهُحَتّى ظَنَنّا أَنَّهُ لا يُمسِكُدَمعٌ يُراقُ مِنَ السَماءِ غَزيرُهُ

هدايتك اللهم إني أرى الألى

هِدايَتَكَ اللَهُمَّ إِنّي أَرى الأُلىهُمُ القادَةُ الهادونَ شَتّى المَسالِكِأَضِنُّ بِنَفسي أَن تَسيرَ وَراءَهُم

يا هند حسبك مغنما وكفاك

يا هندُ حسبكِ مغنماً وكَفاكِإنّ الذي يَهدِي النُّفوسَ هَداكِأقبلتِ تُرخِينَ القناعَ حَيِيَّةً

أين أيامك؟

سيمحو الموجُ أقداميكما يغتالُ أقدامِكويدفن بينها حُلمي