كم ذا يكابد عاشق ويلاقي
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقيفي حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِإِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا جاك إنك في زمانك واحد
يا جاكُ إِنَّكَ في زَمانِكَ واحِدٌوَلِكُلِّ عَصرٍ واحِدٌ لا يُلحَقُإِنَّ الأُلى قَد عاصَروكَ وَفاتَهُم
وجدوا السبيل إلى التقاطع بيننا
وَجَدوا السَبيلَ إِلى التَقاطُعِ بَينَناوَالسَمعُ يَملِكُهُ الكَذوبُ الحاذِقُلا تَجعَلي الواشينَ رُسلَكِ في الهَوى
ما بال دندرة تميس تهاديا
ما بالُ دَندَرَةٍ تَميسُ تَهادِياًمَيسَ العَروسِ مَشَت عَلى إِستَبرَقِوَالنيلُ يَجري تَحتَها مُتَهَلِّلاً
أيا يدا قد خصها ربها
أَيا يَداً قَد خَصَّها رَبُّهابِآيَةِ الإِعجازِ في الخَلقِوَمِشرَطاً جُمِّعَ مِن رَحمَةٍ
سكن الظلام وبات قلبك يخفق
سَكَنَ الظَلامُ وَباتَ قَلبُكَ يَخفِقُوَسَطا عَلى جَنبَيكَ هَمٌّ مُقلِقُحارَ الفِراشُ وَحِرتُ فيهِ فَأَنتُما
انهضي يا عروبتي وأفيقي
قسما أمتى بماض عريقأن تعودى إلى سواء الطريقكم وددنا إلى حنانك عودا
أهلا يا درة الرأس
الشعرة البيضاء زارت مفرقيكالبرق في غسق السحاب الأزرقما راعني منها البياض بأفقه
قلبي ترامت به الشجون
قلبي ترامت به الشجونوالدمع فاضت به العيونهوى بى اليأي من غرامي
فوق خدود الظلمة
فوق خدود الظلمةتبدو دموع الشفققد حملوها لوعتي