أهاجت لك الأشجان لمحة بارق
أهَاجَت لَكَ الأشجانَ لَمحَةُ بَارِقِوزَورَةُ طَيفٍ مِن أُمَامَةَ طَارِقِوذِكرَةُ أيامِ الهَوَى عِندَ ذِي الهُوَى
إلى السارق المعروف بين بالخلائق
إِلَى السَّارِقِ المَعرُوفِ بَينَ بالخَلاَئِقِسَلاَماً كَعَرفِ الرَّوضِ غِبَّ الوَدَائِقِ
ستهجى والهجاء له تليق
سُتُهجَى والهِجَاءُ لَهُ تَلِيقُلأنَّكَ بالهِجَاءِ حَرٍ خَلِيقُفَقَد وَافَيتَ مِن بَلَدٍ بَعِيدٍ
ألا إن عبد الحي في العلم فائق
ألاَ إِنَّ عَبدَ الحَيّ في العِلمِ فَائِقُوَما ذَاقَهُ مَا ذَاقَهُ قَطُّ ذَائِقُفَتى كَسرت شَمسُ المَعَارِفِ لُبَّه
أعادك من أسماء عيد مشوق
أَعَادَكَ مِن أسمَاءَ عِيدٌ مُشَوِّقٌأم اعتَادَ مَغفَاكَ الخَيَالُ المُؤرِّقُأم احتَرقَت بالشَّوقِ نَفسُكُ أم بِهَا
أبرق ما لمحت له ائتلاقا
أبَرقٌ مَا لَمِحتُ له ائتِلاَقَاأمِ الحَسنَاءُ ثَقَّبتِ الرِّوَاقَاأرِقتُ أشِيمُهُ ولقد شجَاني
بالبحر قيلولة والشوق أختنق
بالبحر قيلولة والشوق أختنقللنوم حيلولة والحب مختنقُوصرت أبصر منه القلب محترقاً
أرى الريح تجري باقتدارك خالق
أرى الريح تجري باقتدارك خالقُوتعلم ما منها رديفٌ وسابقوتعلم ما مرت به دهر دهرنا
وإذا السرور تحبه مترقيا
وإذا السرور تحبه مترقياًحصن الطريد خُذَنَّهُ متلقياوابشِرْ بنيلك ما تريد بأخذه
من لروحي فلا الرحيق رحيق
من لروحي فلا الرحيق رحيقولقلبي فلا الرفيق رفيقيا ملاكي أوّاهُ أغربةُ البين