جل المصاب وجاء عيد مشرق
جلّ المصابُ وجاء عيدٌ مشرقُفبأيّ شيء ليت شعري أنطقُأمران قد عظُما وُثمّ تنافرٌ
شقوا القلوب وغادروا الأطواقا
شُقوا القلوبَ وغادروا الأطواقاوذروا الدموع تُقرّحُ الآماقاودعوا النفوس تصبُّها أجفانُكم
بالاجتهاد الشعوب ترقى
بالاجتهاد الشعوبُ تَرقىومجدُها بالعلوم يُرقَىوإنّ بين الأنامِ فَرْقا
الجد للمجد الطريف طريق
الجدّ للمجد الطريف طريقُوالعلم إن سُدَّ الطريقُ رفيقُ
تلاقيت والدنيا لقاء لفرقة
تلاقيت والدنيا لقاء لفرقةوبالرغم من أنفي اللقا والتفرقوعريت من أهلي صبينا فلم أذق
يحييك الفؤاد على التنائي
يحييك الفؤاد على التنائيكما يومي إلى القوم الغريقأرقع بعدكم أثواب عيشي
يخيل لي أن الحوادث ما قضت
يخيل لي أن الحوادث ما قضتعلينا بتشريدٍ وطولِ تفرّقِوذاك لأني كلّ وقت أراكموا
ودعته والليل يخفرنا
ودعته والليل يخفرناوالبدر يرمقي ويرمقهوالماء يرجري في تدفقه
ما على الغادرين نسكب دمعا
ما على الغادرين نسكب دمعاإن فجعنا بصدهم والفراقغرهم صبرنا عليهم فظنوا
تحدثت بالهتاف أنك حاضر
تحدثت بالهتاف أنك حاضرلإيناس روحي بعد خمس دقائق