بنى النجيب أبو إسماعيل بهجتنا
بَنى النَجيبُ أَبو إِسماعيلَ بَهجَتَناسَرايَ مَجدٍ بِما وَرَقَ الوَقارُ هَتفُبَهاؤُها راقٍ لِلنَظارِ رَونَقُهُ
اتخذني عبد رق
اِتَّخَذني عَبدُ رِقٍّفي حِمى القَصرِ المُنيفِأَنتَ وَاللَهِ لِطيفٌ
إن الكريم وأنت أعلم أن يعد
إِنَّ الكَريمَ وَأَنتَ أَعلَمُ أَن يُعَدَّوَعداً عَلَيهِ نِجازُهُ لَن يَخلَفاوَأَراكَ وَأَراكَ التَشاغُلُ فَاِحتَجَب
كانت دمنهور لنا
كانَت دَمَنهورُ لَنامَهدَ المَحاسِنِ وَالظَرائِفِلا سِيِّما لَمّا رَقَّت
يا من يسائل عن دواعي أنسنا
يا مَن يُسائِل عَن دَواعي أُنسِنامُتَجاهِلاً سَبَبُ المَسَرِّةِ وَالصَفاكَيفَ السُؤالُ وَأَنتَ أَوَّلُ عارِفٍ
دع لتيه الدلال واسمح برشفه
دَع لِتيهِ الدَلالِ وَاِسمَح بِرَشفَهمِن رَحيقٍ قَد رَصَعَ الدُرَّ ظَرفَهوَإِذا ما أَكبَرَت هَذا التَمَنّي
وإني ليغريني على الود شيمة
وَإِنّي لِيُغريني عَلى الوُدِّ شيمَةًأُخالِفُ فيها كُلَّ خِلٍّ يُخالِفُخُضوعي يَأبى أَنَّ أَفواهَ بِمَدحِها
لك البلاغة ميدان نشأت به
لَكَ البَلاغُةُ مَيدانَ نَشأَتِ بِهِوَسَحَرَ لَفظُكَ لِلأَلبابِ يَختَطِفُفَكَيفَ نُدرِكُ شَأوا قَد خَصَّصَت بِهِ
يا لائما لا مني في السهد مقترفا
يا لائِماً لا مِنّي في السُهدِ مُقتَرِفاوَما رَأى مَن بِهِ عِفتُ الكَرى شَغَفاقَبلَ إِنهِماكِكَ في ذا اللَومِ مُتَسِفا
بالله ربكما عوجا على سكنى
بِاللَهِ رَبُّكُما عِوَجاً عَلى سُكنىحَيثُ الحَبيبِ مِنّي قَلبي مَشرَفُهُفَإِن تُبدي فَلَوماهُ عَلى حَزَني