هل للقتيل قرار ؟!

بِالذَّنْبِ في جَنْبِكُمْ لَيْلاَيَ أَعْتَرِفُضَلَّ الفُؤَادُ وَغَشَّتْ صُبْحِيَ السُّدَفُمَا لِلْغَويِّ نَجَاةٌ مِنْ غَوَايَتِهِ

وقالت مشاعري

رأيتُهُ..
أمامَهُ من القلوبِ ألفُ ألفٍ تَسمعُ
رأيتهُ كأنما يلحن الضياءَ والشفقْ

الكل يضرع بالدعاء

قَدْ كَانَ يَا رَبِّي بِقَدْرِكَ عَارِفَاأَجْزِلْ لَهُ مِنْكَ الثوَابَ مُضَاعِفَاقَدْ عَاشَ مُلْتَزِمَاً.. وَمَاتَ مُوَحِّدَاً

يا طائرا لا يكف

يا طائِراً لا يَكُفُّهَل أَنتَ نَجمٌ يَرِفُّأَم أَنتَ خِطفَةُ نورٍ

إيه يا شاعري كفاك مقاما

إيه يا شاعِري كَفاكَ مَقاماها هُنا فَالفَناءُ جَمُّ الضِفافِلَيسَ شَطُّ الأَعرافِ هذا وَلكِن

واها له من ناء

واهاً لَهُ مِن ناءأَلحانُهُ زَفزاففي صَمتِ وادي الفَناء