وحين غاب مرة
وَحينَ غابَ مرَّةًوصَفهُ بَلاغُبأنَّه نظَّارةٌ
ذكرت بذات البان حيث مضى لنا
ذكرتُ بذات البان حيثُ مضى لنازمانٌ به ظِلُّ الشبيبةِ سائِغُكواعبَ ترمي عن قِسيِّ حواجبٍ
أحسبت غرب العين حين طغى
أحسبت غرب العين حين طغىدمعاً وحين نزفته فرغافكأن برق الثغر ينشئه
غر نورى فى مسكها الاصداغ
غَرَّ نُورِى فى مِسكِهَا الاصداغُلا وهيهاتَ منه فيها الفَراغُغارَ فِيها ولاتَ حِينَ سَلوِ
أكرم بمولود لاكرم والد
أكرم بمولودٍ لاكرم والدٍقد صاغهُ بالحُسنِ احسنُ صائغِفاعظم بما قدَّرتُ في تاريخهِ
من يضمن لي إلى المنى تبليغا
مَن يَضمَنُ لي إِلى المنى تَبليغالِلقَلب عَنِ الهَمِّ يَرى تَفريغامن مُلك جَمالِ وَجهها لي نَظَرا
حالت لشقائق اللوى أصباغ
حالَت لِشَقائِق اللِوى أَصباغُإِذ كُشِّفَ عَن وجنتها الأَصداغُما العَيشُ إِذا هجرتُها يَحلو لي
هل نحوكم لقصتي إبلاغ
هَل نَحوكُم لقصَّتي إِبلاغُأَم هَل لِظلالِ وَصلكم إِسباغُإِلّا يَكُ طَيَّ كَفّيَ الأَصداغُ
كم يلدغ لاعدمته من لدغ
كَم يَلدَغُ لاعَدِمتُهُ من لَدغٍقَلبي عَبثَاً عَقربُ ذاكَ الصُّدغِيا ظالِمُ جُرتَ غايَةَ الجَورِ فَخَف
ولقد سنحن لنا بحمص جآذر
ولقد سنحن لنا بحمص جآذرٌعقدت ذوائبهن بالأرساغما بالهم حجبت عقارب أرضهم